الاثنين، 30 نوفمبر 2009

حتي الثمالة

تعبت قوي........مذاكرة كتير و علوقية حتي الثمالة!!! عمال أتعولق و أتشرمط و إللي يخلص في ساعة بأخلصه في عشرة و كروتة كمـان...تفكير طول الوقت في شيء واحد بس..........فيها. الله يسامحها سيطرت علي كل تفكيري و جوارحي و كل إللي بأفكر فيه هو يوم ما أقابلها!!!
بجد أنا مبضون نيــــــك و عايز أذاكر مش عارف............حاسس بالضياع!!!!
مش عارف أعمل إيه بجد....كدة أووفر حتي الثمالة.

الخميس، 26 نوفمبر 2009

ياللي اسمك بيبدأ و ينتهي بنفس الحرف

أنا مش قادر أتخيل إزاي هأفضل 10 أيام مش بأشوفك.....ده عذاب و مش أي عذاب..يا تري انتي كمان بتفكري فيا؟ هل انا كمان واحشك و هأوحشك و نفسك تشوفيني؟ أنا عمري في حياتي ما إتحطيط في وضع زي ده و خايف أكون بأحلم و تكون كل دي أوهام زي التجارب السابقة مع ان إللي انا شايفه بيؤكدلي ان انا مش بأحلم....هو إللي انا لمسته مؤخرأ انها حست ان انا كمان معجب بيها فبدأت تتقل و تقلل نظراتها ليا عن الأول، بس برضه بتفرح لما بأكلمها و قلبي بيقرأ قلبها و بيقوللي عاللي فيـــه....أنا مش عارف أركز في المذاكرة و مش عارف أفكر في أي حاجة غير في اسمها إللي أوله زي أخره و الحروف إللي في النص لو اتجمعت هاتعمل حرف من حروف السلم الموسيقي.....اسمك جميل زيك بالظبط يا ....

الاثنين، 16 نوفمبر 2009

أنا حبيـــــــــــــــــــــــــــــــت!!

أنا حبيت ......... زميلتي بأشوفها كل يوم في الأسبوع. بقالي شهر كدة و أنا ملاحظ نظراتهاا ليا بإستمرار...كتر النظرات ده استفز قلبي و مشاعري و أصبحت لا أتخيل حياتي بدونها....أنا دلوقتي عايش في جو ابن متناكة من السرحان و الأغاني....مستني بكرة بفارغ الصبر عشان أشوفها الصبح و أستمتع بنظراتها لي...........علي الله يجد في الأمور شيء جديد!!!

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

" كُـــس أُم الأرض" !!!!

لا أدري ماذا تعني الحياة لي و ماذا أعني أنا للحياة....دائماً أشعر بأنني جئت زائداً عن حاجة الدنيا و لذلك فمكاني علي هذه الأرض ليس له وجود و لا ينبغي عليّ حتي محاولة البحث عنه لأنني لن أجده و لكن عليّ أن أشكر هذه الدنيا لحسن استضافتها لي و ألا أكون ضيفُ مُزعجاً يحاول البحث عن مكانه فيها، فأصبح ناكر للجميل.
عموماً دي مقدمة إلحادية بحتة لكن طبعاً أنا ما قصدتش معناها خالص، أنا كل إللي قصدته هو سرد ما يحدث لي هذه الأيام، أو بمعني أصح ما حدث لي و يحدث لي منذ أتيت إلي هذه الدنيا و لكني أحاول إخماده و لكن وقوداً سريع الإشتعال قد أصابه هذه الأيام ليذكرني بكل ما أصابني علي مدار 22 عام!!!
عموماً ده شعاري إللي هأرفعه من هنا لحد ما تحصل حاجة جديدة:
" كُـــس أُم الأرض" !!!!

الجمعة، 18 سبتمبر 2009

شيماء(نيكة الوداع)

بعد هذا الحوار الأخير، نزلت شيماء من الشقة...انتظرت حوالي ربع ساعة زي كل مرّة ثم نزلت بعدها كي لا ننزل سوياً و ينكشف أمرنا.بينما أنا في الطريق فضلت أفكر، البت إتعلقت بيا نيــك ، و أنا ما أنكرش إنني أنا كمان اتعلقت بيها، بس أحا، دي اتناكت مني زبين مرّة ، غير إنها أصلاً جاتلي مفتوحة..أحه مستحيل كسمها دي بتحلم !!! بس أنا مش متخيل حياتي إزاي من غير ما أنيكها، أنا أدمنتها و أدمنت جسمها...أدمنت كسها و بزها و شفايفها و حتي طيزها.. بس إللي هي بتطلبه ده مستحيل علي كل الأصعدة..تخيل كدة لما ييجي في يوم من الأيام إبني يقولي يا بابا فيه واحد في المدرسة قاللي يابن المتناكة، بأي وش ممكن أدافع عنه؟ ولا لو إتقال له يا بن العرص..إيه الهبل إللي أنا بأفكر فيه ده؟ أتجوز مين؟ أحه...قلت لنفسي معلهش أديك اتمتعت لك شهرين و كان لازم ييجي اليوم إللي تسيبوا فيه بعض.طلعت موبايلي و كلمتها:
- إزيك يا شيمو؟
- إزيك يا أحمد عامل إيه؟
- روحتي؟
- لسة في السكة، و أنت؟
- أنا قاعد عالقهوة أشرب حجر معسل ، ما انتي عارفة نظامي.
- ماشي يا حبيبي، لما هأروح هأكلمك عشان نتفق بقي
- ماشي يا حبيبتي، خدي بالك من نفسك
هي طبعاً كان قصدها إننا نتفق علي نيكة الوداع...روحت البيت ، كل ده هي ما اتكلمتش، قمت طالبها:
- إيه يا شيماء؟
- إيه يا أحمد، عامل إيه؟
- كويس...مال صوتك؟
- لأ ماليش.
- بجد فيه إيه؟
- أبداً، أصل كسي بيحرقني شوية من ساعة ما نزلت من عندك.
- يا خبر، سلامتك يا حبيبتي
- الله يسلمك، عادي أنا متعودة علي كدة، أعمل إيه بقي في زبك الصُلب ده
- سلامة كس حبيبتي و زبي ده أنا هأقطعه، بس بعد نيكة الوداع
- انت خلاص قررت انها تكون نيكة الوداع
- انتي إللي قررتي مش أنا
- أنا قصدي ان انت خلاص قررت ان علاقتنا ما تتطورش عن كونها علاقة واحد بينيك واحدة ببلاش؟
- لأ، ممكن أطورها لعلاقة واحد بينيك واحدة بفلوس، بس ساعتها ها يتخرب بيتي
- إخص عليك يا أحمد، كدة برضه؟
- يا حبيبتي بأهزر معاكي و الله...انتي إللي كلامك استفزني.
- ولا يهمك، المهم ده قرارك و أنا حابة إن كل شيء بيننا ينتهي بكل حب و من غير أي مشاكل...ها، هانعمل إيه في نيكة الوداع؟
- مش عارف، انتي إيه رأيك؟
- بص، أنا هأحتاج أرتاحلي يومين تلاتة كدة عشان كسي إللي بيحرقني ده
- ماشي يا حبيبتي .طب بأقوللك إيه؟عايزين نتقابل في حتة كدة عشان نتفق علي يوم نيكة الوداع
- يا حبيبي سيبها بظروفها، أحسن حاجة إننا نسيبها كدة مفاجأة
- يعني انتي شايفة كدة؟ ماشي يا حبيبتي، بس هانروح فين؟
- أنا كان رأيي إننا نروح نفس المكان إللي إتقابلنا فيه أول مرّة
- في شقتي؟
- هو انت أول مرّة نكتني كان في شقتك؟
- آه فهمت ، عندك... ماشي، موافق، بس أنا كان عندي إقتراح...إيه رأيك لو صورنا الحدث التاريخي ده عشان يفضل ذكري لينا؟
- والله هي فكرة مش وحشة، بس كدة هايفضل الماضي ده يطاردنا طول العمر
- هي دي مشكلتك بس؟ يعني مش خايفة إنني آاجي أساومك بيه في يوم من الأيام؟
- لأ مش خايفة...أنا بأثق فيك جداً يا أحمد، ده أنا نايمة تحت منك أكتر من خمسين مرّة، طب عشان أثبتلك، أنا موافقة إننا نصور اللقاء ده فيديو من أوله.
- ماشي يا حبيبتي، و أوعدك الفيديو ده ما حدش ها يشوفه غيري
- و أنا كمان يا حبيبي
- خلاص ، لما كسك يخف كلميني
فضلت ألعب رياضة و أهتم بأكلي نيــك عشان نيكة الوداع لازم تبقي نيكة مش عادية..أحسن حاجة حصلت الحرقان إللي جالها في كسها ده عشان إداني وقت أجهز فيه نفسي للنيكة.قلت أسيبها لحد ما تتكلم عشان برضه يوم النيكة أبقي ملهوف عليها نيــك و وحشاني، الحق يقال البت وحشتني نيــك..واحدة كنت بأنيكها كل يوم و بعدين أفضل تلات أيام ما أنيكهااش ولا حتي أكلمها و كمان لما هأقابلها هايكون ده اللقاء الأخير...حاجة تبضن فعلاً..جري إيه يا أحمد؟ هاتحن ولا إيه؟ لأ يا عم كسمها.
في اليوم الخامس إذا بالتليفون يرن و إسمها يظهر علي شاشة موبايلي:
- أوووووووه ، شيمو وحشتيـني نيــــــــــــــــــك
- و انت كمان يا حبيبي
- الحرقان راح؟
- آه الحمد لله، و فيه كمان حوار بسطني قوي...فيه غشاء بكارة صيني في السوق ب 15 دولار يعني حوالي 90 جنيـــه ، هأجيبه و أركبه و كأن شيئأً لم يكن.
- أحه الصينيــن ولاد المتناكة ، حتي ده عملووه كمان، طب كويس
- المهم أنا بايتة بكرة لوحدي، ماما و أسماء رايحين القاهرة و هايباتوا و أنا تعللت بإنني عندي الدورة و مش هأقدر أروح معاهم...نتقابل بكرة في شقتي و تبات معايا؟
- تمام قوي، خلاص لما تجهزي المسائل كلميني و هأطلعلك علي طول.
- تمام يا حبيبي، يلا باي
- باي
قفلت الموبايل و روحت فتحت الجوجل و دورت علي غشاء البكارة الصيني ده
لقيت حاجات كتير عنه لكن أبرز خبر لقيته هو ده:
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/september/18/virginty.aspx
يلا هيّصي يا شيمـــاء ، هاترجعي بكيستك تــاني ، و الفضل للصينييــن. فضلت مستني تــاني يوم بفارغ الصبر..فضلت اليوم ده آكل أكل ابن متناكة عشان أعرف أصد معاها بُكرة لأن شيماء مشكلتها إنها متعطشة للجنس نيـــك و مش بتشبع بسهولة و دي مشكلة هايعاني منها إللي هايتجوزها، و طبعاً في نيكة الوداع نهمها هايزيد و هاتتطلع أيمــاني ، ربنا يستر و أقدر أصُد معاها...دخلت نمت و صحيت تاني يوم من الساعة سبعة الصبح ، فطرت و بعدين شغلت فيلم سكس، هجت منه نيــك بعدين ضربت عليه عشرة عشان بالليل أطول معاها و ما أجيبهومش بسرعة....الساعة بقت حوالي خمسة،تليفوني رن فإذا بها شيماء:
- شيمو ، عاملة إيه؟
- تمــام ، و حشتني
- و أنتي أكتر...إيه الكلام؟
- الجماعة نايميــن ، هايصحوا علي الساعة سبعة كدة و هايطلعوا من هنا في حدود تمانية أو تسعة ، هايبقي معادنا في حدود عشرة كدة، بس برضه هأكلمك تـاني
- تمام قوي
- أنت طبعاً بايت معايا
- أساسي
- جهزت الكاميرا؟
- هأجهزها ما تقلقيش ، بأقوللك إيه صحيح؟ أجيب خمرّة ولا حشيش؟
- يا حمادة دي نيكة الوداع!!! هات الإتنين
- تمام..أنا هأنزل دلوقتي أجيب الحاجة، و مستني تليفونك بقي....تحبي تتعشي إيه؟
- لأ ، الأكل عليا أنا يا حبيبي، هأكلمك تاني يلا سلام
- بااااااااي
- نزلت قضيت و جبت إزازة جوني وولكر من عند واحد صاحبي من عائلة خمورجية أصيلة بيجيبوا الخمور من برّة ، طبعاً إتنكت في جيــبي، سعر البلاطة و سعر الإزازة ضربوا في العالي نيـــك ، بس مش مهم، ما أنا هأنيك ببلاش و المكان و الأكل عليها كمان.
كلمتني الساعة تسعة و أكدت عليا أبقي عندها عشرة في شقتها. اتفقت معاها إني هأسيب لها إزازة الخمرة في الأسانسير عشان مش هأعرف أدخل بيها البيت و أنا بأجيب الكاميرا.
فعلاً طلعت الدور العاشر عندي و سيبتيلها الإزازة في الأسانسير و هي سحبته. طلعت البيت و دخلت أخدت دُش و حلقت دقني و حلقت شعر زبي و حطيت برفان و قلت لأهلي إني بايت برّة مع صحابي و بتاع و بعدين طلعت لها.
خبطت ، فتحت لي...أطلقت صفارة عالية تدل علي إنبهاري بجمالها

شيماء(الجزء الرابع)

هاي....بجد وحشتوني نيـــك و التدوين وحشني أكتر. بقالي دلوقتي شهرين و نص ما كتبتش،معلهش بقي الدنيا مشاغل.
أنا الحمد لله ناقشت المشروع و جبت فيه إمتياز و إتخرجت و العملية إتحسنت بكتير عن أيام زمان... حصلت لي حاجات كتيرة نيــك خلال الشهرين و نص دوول، منهم الكويس و منهم الوحش، و الدنيا ماشية برضه و الحمد لله علي كل شيء...أما شيماء فعلاقتي بيها تطورت جداً خلال الفترة دي...أصبحت بأعاشرها معاشرة الأزواج كل يوم تقريباً و اليوم إللي أجيبهم فيه تلات مرات كان بيبقي كأني ما عملتش فيه حاجة...مرّة في شقتها و مرّة في شقتي و ساعات كننا بنتقابل في شقة فاضية بتاعت خالتي...طلعنا صيفنا مع بعض قضينا تلات أيام في الساحل لوحدنا، كانوا أجمل تلات أيام في حياتي...لما كننا في الساحل كننا مش بنبطل نياكة...نياكة طول النهار و الليل. كان ممنوع دخول الشاليه بالهدوم أصلاً..كان شاطيء البحر في القرية تقريباً خالي من الناس فكننا بنعمل عمايل بت متناكة في البحر بس مش لدرجة النياكة يعني، و طبعاً كانت بتنزل بالبكيني. و طبعاً لما تكون مع واحدة زي دي و في الصحراء يبقي لازم حشيش..حششنا و شربنا و أكلنا و عملنا حاجاات كتير قوي.و فضلنا عالحال ده كل يوم.
الحوار ده دار بيني و بينها بعد ما كانت عندي في شقة خالتي و كانت بتلبس و ماشية:
- أحمد
- ييس؟
- و أخرة إللي إحنا فيه ده؟
- إللي إحنا فيه ده يا شيمو بدأ بنياكة و حتي يوم ما نقرر إننا نبطل هانيكك نيكة الوداع.
- يا أحمد أنا كنت فاكرة كدة برضه في الأول ، أنا كنت حابة زبك و نيكتك، لكن دلوقتي أنا بأحبك أنت بجد.
- و أنا كمان بأحبك يا شيمو و الله ، بس بأحب أنيكك أكتر.
- أيوة يا أحمد بس إللي إحنا بنعمله ده حرام.
- أيوم حرام و حرام نيــك كمان ، بس أنا ما خدعتكيش، ولا دخلت لك دخلة حب و كدة ، يعني التطور في علاقتنا ده كان أمر طبيعي ، واحد بينيكك كل يوم لازم تحبيه و لازم تتعلقي بيه، بس سوري يا شيماء أنا ما وعدتكيش بأي حاجة من الأول، ولو انتي عايزانا نقف لحد كدة أنا مستعد ، بس مش هأتنازل عن نيكة الوداع، لأن ده حقي.
- و أنا أسفة أنا مش هأقدر أكمل ، و نيكة الوداع دي حقك يا أحمد و مش هاتكون نيكة عادية ، دي هاتكون أجمل ليلة في عمرنا.
>>

السبت، 4 يوليو 2009

شيماء (الجزء الثالث)

معلش أنا ما كتبتش إمبارح عشان رجعت تعبان و نمت علي طول و النهاردة طول اليوم كنت برّة. كنت بأجيب دين أم قميص و دين أم حزام لدين أم البدلة إللي أنا جبت دين أبوها عشان دين أم المناقشة بتاعة دين أم مشروع دين أم التخرج.المهم، إمبارح بقي كان يوم تحفة بجد.بدون مقدمات مملة ندخل في الموضوع علي طول.صحيت من النوم علي الساعة 10 الصبح كدة، بعد حباية التخسيس و الفطار و الروتين ده مسكت موبايلي و إتصلت بشيماء.
جرس طويل و في الأخر ما ردتش.إتبضنت نيك.قعدت شوية أسمع هشام عباس علي عمرو دياب .الساعة بقت 11:30، كلمتها تاني برضه ما ردتش بت الوسخة. أحه بقي و بعدين.
قلت خلاص كسمها مش هأكلمها تاني. الساعة بقت 12:45 و صوت الجوامع بدأ يطلع لقيت رنة علي موبايلي منها. بت المتناكة أبوها بيشتغل في الكويت و بترنللي عشان أطلبها، قلت معلهش مش هاتفرق.طلبتها، جرسين ، سمعت صوتها و هي تقول في منتهي الشرمطة:
- ألو.
- ألو ، إيه يا شيمو؟ مش بتردي ليه كل ده؟
- معلهش، كنت نايمة و الله.
- ولا يهمك، صباح الفُل. إيه الكلام؟ أهلك نزلوا؟
- دول راحوا كفر الشيخ و هايقضوا اليوم كله هناك.
- قشطة. طب و خلعتي منهم إزاي؟
- قلت لماما أنا تعبانة و مش هأقدر آجي معاكم.
- عظيم.طب إيه النظام؟ أطلع ولا إيه؟
- بُص معلهش استني شوية كدة، مش كتير. أول ما أرنلك إطلع هاتلاقي باب الشقة مفتوح.
- خلاص ماشي.
- باي
- باي.
لبست هدومي و حطيت برفان و فضلت مستني جمب الموبايل، رنت بعدها بحوالي تلت ساعة كدة. قلت لأمي أنا نازل. فتحت باب الشقة و سحبت الأسانسير و ركبته، دوست عالدور التامن. لما وقف في التامن قمت دوست علي الزيرو و نزلت منه. طلعت علي رجلي بسرعة لحد الدور الحادي عشر.لقيت باب الشقة مفتوح قمت دخلت و قفلته. لقيتها جاية و هي لابسة لبس البيت. شكلها كان مثير فشخ و زبي كان هايتفرتك في الجينز. سلمت عليها بالإيد و رحبت بيا و بعد السلامات و الذي منه:
- فطرت؟
- لأ طبعاً ، مش اليوم كله عليكي ولا إيه؟
- أيوة.ده أنا كنت هأبدلك لو كنت فطرت.
- مانا خفت منك عشان كدة ما فطرتش.
- طب يلا ، الفطار جاهز.
أنا كنت فطرت بس قلت أكل معاها عشان ما تزعلش.كلت مش كتير بسبب الحباية إللي بأخدها دي و بعدين عملتلي نسكافيه.قعدنا نشربه قدام التليفزيون، سألتني:
- مش هاتصلي الجمعة؟
- مانا صليت مرّة الصيف إللي فات.
إنفجرت ضاحكة، ضحكتها عالية و حلوة قوي، قالتلي:
- أنا كمان مش بأصلي، نفسي أصلي بس مش بأعرف أنتظم.
- خلاص ، يبقي نشجع بعض، بس مش النهاردة.
إبتسمت و قالت:
- ماشي، انت هاتفضل قاعد كدة باللبس ده؟ ده اليوم طويل و كده هاتبقي تكتيفة.
- أُمال أعمل إيه؟
- أنت مش لابس شورت تحت البنطلون؟
- آه
- طب خلاص أقعد بيه.
- ينفع؟
- و فيها إيه؟
- ماشي.
- تعالي أوضتي بقي عشان أعلق لك لبسك لأحسن يتبهدل.
دخلنا أوضتها، قلعت البنطلون و القميص و قعدت بالفانلة و البوكسر. بصراحة أنا كنت مندهش نيك. بس دي فرصة بصراحة. كان لازم أفهمها ان الموضوع عادي بالنسبة لي عشان ما الفتش نظرها ان الشورت ده هو لباسي وإن أنا مش لابس تحته حاجة و بعدين ترجع في كلامها. قلت لنفسي:
- البت دي يا إمة هبلة نيــك يا إما إتناكت قبل كدة!!!
أخدت الجينز و القميص علقتهم عندها. قلت لها:
- علي فكرة أوضتك حلوة قوي.
- ميرسي، تحب نفضل هنا ولا نطلع برّة؟
- أنا حاسس إن هنا أفضل.
- أوكي ، خلينا هنا.
أنا قعدت علي سريرها و قعدت هي علي كرسي كان موجود في الأوضة.
- إعتبر نفسك في بيتك يا حمادة. إفرد جسمك لو حبيت.
فردت جسمي عالسرير بتاعها، طبعاً مش هاتكلم عن حالة زبي كانت عاملة إزاي ساعتها.
- تسمحلي أفرد جسمي جمبك؟
- إنتي بتستأذني؟ ده سريرك.
- يعني لأحسن تكون بتتكسف.
- لأ ماتخافيش أنا بجح، بعدين إحنا صحاب، يعني ننام جمب بعض عادي.
طلعت نامت جمبي عالسرير، خلاص أنا بقيت مش قادر و مش عارف أتصرف. لقيتها بتدعك رجلي برجليها، بصيت لها لقيتها مبتسمة. قالت لي:
- والله أنا متعودة كدة لما بانام جمب ماما أو أختي أدعك رجلي في رجلهم كدة إتضايقت؟
- لأ بالعكس، خدي راحتك.
زبي بدأ يصرخ، خطرت في بالي فكرة حلوة ، مش هي بتتشرمط بأسلوب الأبرياء، أنا هأتبع معاها نفس الأسلوب.
- صحيح يا شيمو، كنت عايز آخد رأيك في حاجة كدة؟
- إتفضل.
بسرعة شديدة طلعت بتاعي من البوكسر ، قلت لها:
- طوله كدة حلو ولا محتاج يتقصر شوية؟
- لأ متهيئلي محتاج يتقصر شوية.
- طب ممكن تقصريه لي؟
- بالمقص؟
- لأ ببقك.
- طب عايز تقصره لحد فين؟
- لحد أخر الطربوش كدة.
- أوك.
قامت من عالسرير، طلعت السرير من الناحية التانية، قلعتني البوكسر و فتحت لي رجلي، راحت نايمة علي بطنها بحيث أصبح وجهها عند زبي بالظبط، و رفعت رجليها بحيث أصبح باطني قدميها في مواجهتي تماماً.بدأت تلحس الطربوش بلسانها و بعدين دخلته في بقها فضلت تمص فيه شوية، بعدين طلعته من بقها.
- كدة كويس؟
- لأ لسة طويل.
حطته في بقها تاني بس دخلت بعد الطربوش و مصت بقوة و بشكل يوحي بأنها مصاصة أزبار قديمة.
- ها؟
- لسة شوية.
إستمرينا عالحال ده ، و كل مرّة تدخله أكتر في بقها.
- أقوللك، أنا مش عايزه خالص.إعمليه كله.
- أوكيه.
فضلت تلحس و تمص في زبي كله من أوله لأخره و تعض شوية في بضاني و تحطهم في بقها. كانت جامدة نيك.
بطلت مص، و طلعت فوق شوية، قلعتني التي شيرت.بقيت قدامها بلبوس. نامت عليا و باستني من بقي، عملنا فرينشاية بت متناكة.أنا كل ده سايبها هي تتعامل. جه دوري بقه إنني أتصرف. حضنتها جامد و لفيت بيها عشان أعكس الوضع. أصبحت أنا إللي فوق و هي إللي تحت. قعدت أحك زبري في كسها من فوق البيجاما إللي كانت لبساها، و صدري كان ضاغط علي بزها و رجلي كانت بتدعك في رجلها. بدأت تتأوه بصوت مسموع. قلعت البنطلون، كانت لابسة لباس لونه موف ، نفس لون السوتيانة بتاعت إمبارح. أرخيت الضغط عليها شوية، راحت فكة زراير البيجاما و قلعتها،و لقيتها فعلاً لابسة نفس السوتيانة من إمبارح. مسكت بزازها لأول مرّةمن فوق السوتيانة و قعدت أفعص فيهم. البت هاجت نيك. لقيتها بتحك كسها في بتاعي بعنف. قلعت السوتيانة، و أحه علي بزازها، لونهم أبيض نيك و يتوسطهم حلمة وردية بت متناكة.ما أقدرتش أقاوم، قعدت أعضض في الحلمات و البت كانت بتصوت بشكل قلقني.قمت من عالسرير. أنا لغاية دلوقتي ما شفتش جسمها علي بعضه. كنت عايز أتفرج عليه.كانت لابسة اللباس الموف بس.قالت لي في صوت ضعيف و بيطلع بالعافية أساساً:
- قمت ليه؟
- كنت عايز أتفرج.
- أرجوك نام فوقي تاني، أنا مش قادرة.
- طب إقلعي اللباس ده.
- حاضر يا حبيبي.
كسها كان محلوق و واضح انها بتعتني بيه.
- لفي ، عايز اتفرج علي طيزك.
طيزها كانت بيضة برضه و حجمها معقول ، مش كبيرة و مش صغيرة.
- حمادة ، لو سمحت أنا مش قادرة.
قالت كدة و هي بتحط إيدها في كسها و بتلعب فيه.
- طب لفي.
لفت و إديتني وشها تاني. سحبتها من رجليها بحيث أخللي راسها قبل نص السرير بشوية، طلعت قعدت علي بطنها و مسكت بزازها ، بعدتهم عن بعض مسافة تكفي لبتاعي، دخلت و فضلت أحركه بينهم. كان شعور ممتع نيك ، و كان بيزود هيجانها.فضلت أعمل الحركة دي بسرعة ورا بعض لحد ما جبتهم عليها، اللبن وصل لرقبتها. بس مع ذلك هيجاني ما قلش إلا جزء من الثانية ، هجت تاني علي طول و هي كانت خلاص مش قادرة.
- حمادة ، دخله أرجوك.
- أدخله فين؟!!
- في كسي.
- أحه إزاي؟
- أنا مفتوحة يا أحمد ما تقلقش.
ثم مدت إيدها تحت السرير و طلعت لي كوندوم مقفول، و إديتهولي.
-إلبس ده.
فكيته و لبسته ، و بدأت أدخل زبي في كسها،كنت كل شوية بأغير الوضع ، جبتهم مرتين كمان غير المرة الأولي إللي كانت علي بزها، هي كمان وصلت، نمنا مع بعض علي السرير، أخدتها في حضني ، لقيتها بتطلع علبة مارلوبورو أبيض من نفس المكان إللي كان فيه الكوندوم. طلعت سيجارة و ولعتها.
- تاخد سيجارة؟
- أنا مبطل ، بس دلوقتي محتاجلها نيــك.
أخدت منها سيجارة ، ولعتلي.فضلت تداعب زبي بأطراف صوابعها.
- حمادة ، أنا مبسوطة قوي. أوعي تسيبني.
- ما تخافيش يا حبيبتي ، بس انتي إزاي مفتوحة؟
- دي قصة طويلة ، ملخصها انني سلمت نفسي لواحد ضحك عليا ، و خلع، بس أنا كنت بأخد حبوب منع الحمل ، و قبل ما أتجوز هأعمل عملية و خلاص. بس أنا من ساعتها و أنا بأسيح و مش بأقدر أقاوم جسمي.
- و أنا موجود في أي وقت يا حبيبتي.بس بجد إنبسطي؟
- قوي قوي ، إنت بتنيك حلو قوي علي فكرة ، و بتعرف تبسط إللي نايمة تحت منك. يا بختها إللي هاتتجوزك.
- و إنتي كمان، جسمك جميل و بتعرفي تمصي و تعرفي تثيري الراجل كويس، بس تعبتيني.
- تعبت؟
- جداً.
- يعني مش هاينفع نعمل واحد تاني النهاردة؟
- مش عارف، بس خايف ما أقدرش.
- لأ ما تخافش ، أنا محضرة لك أكلة هاتخليك أسد ، نقوم نتغدي و نرجع نعمل كمان واحد زي ده. عشان خاطري وافق.
- و أنا و بتاعي تحت أمرك، لو تحبي أسيبه معاكي كمان، مافيش مشكلة. بس إوعي تنامي عليه.
- أومال أنا هأخده أعمل بيه إيه؟
- قصدي يعني إوعي تاخديه و ماترجعيهوش.
- آآآآآآآآآآآآآآآآآه
قعدنا نضحك، بعدين بوستها بوسة فرينش.
- يلا نقوم ناكل؟
- يلا يا حبيبتي ، بس نلبس الأول.
- لأ، خلينا بلابيص كدة.
فهمت إنها عايزة نفضل عريانين عشان أفضل هايج و ما أرجعش في كلامي ، بس أنا طبعاً إللي حصللي من شوية ده، لو أطول أفضل فيه علي طول مش هأتردد. يعني أنا مستعد أنيكها كمان عشر مرات النهاردة.
- حضرت الأكل ، الأكل كان حلو قوي ، ورق عنب و كفتة و شوربة و حاجات كتير. أكلت بنهم إبن متناكة، طبعاً النيكة إللي أنا نكتها من شوية دي توقف مفعول زبين حباية من إللي أنا بأخدها الصبح دي. بعد ما أكلت و تسلم إيديكي يا حبيبتي و البقين دول، جابت الحلو.كانت بتأكلني كـأنها هاتدبحني عالعيد، و أنا أصلاً نفسي كانت مفتوحة نيك. بعد كدة شربنا الشاي و حبسنا بسيجارتين.قالت لي:
- أنا عندي حاجة كدة ما أعرفش انت ليك فيها ولا لأ؟
- إيه؟
- ثانية واحدة.
جاءت إلي تحمل زجاجة زبيب مشبرة ماركة بولوناكي.
- يا بنت الإيه؟ جبتيها منين دي؟
- بتاعة ماما.
- طب ليه ما جبتهاش مع الأكل؟
- ما خطرش في بالي إنك ليك في الحاجات دي.
- أُومال إشمعني خطر في بالك إنني ليا في الحاجات التانية؟
ضحكنا و بتاع. شربنا حبة من الإزازة مع سيجارتين. ما شربناش كتير عشان أمها ما تاخدش بالها.
>>

الخميس، 2 يوليو 2009

شيماء (الجزء الثاني)

تسمرت في مكاني من المفاجأة، واضح انها طلعت فعلاً شرموطة محترفة، أنا صحيح عارف انها بت صايعة بس ما تخيلتش بصراحة انها ممكن تكون بالفُجر ده !
بتاعي بقي عامل زي الوحش الكاسر لدرجة يصعب إخفائها، و يبدو انها لاحظت الموضوع ده.
- مالك يا حمادة فيه إيه؟
- لأ مافيش.
ابتسمت ابتسامة بريئة نستني انها شرموطة ، و كانت تبدو في أبهي صورها مع تلك الابتسامة الرقيقة التي لم أتوقع أبداً أن تبدر من بنت بهذه الأخلاق. الحق يقال البنت جميلة و تعرف تبقي رقيقة و تعرف برضه تبقي بنت ليل، بس في الحالتين بتبقي حلوة و ممتعة قوي.
- إيه يا حمادة انت صدقت ولا إيه؟
- بصراحة آه.
تبدلت الابتسامة إلي نظرة غضب، كم كانت تبدو فاتنة حتي و هي مكشرة.
- اسمع يا أستاذ أحمد ، مش معني ان انا طاوعتك و قلت ان إحنا ها نبقي أصحاب انك تفهمني غلط.أنا بأهزر معاك الهزار إللي من وجهة نظرك أو إللي انت بتسميه هزار بين الأصحاب ، لكن لو تفكر انه ممكن يبقي جد يبقي انت غلطت في العنوان.
و لبست وش الكلب و طلعت من المطبخ،و توجهت نحو الباب( قال يعني غضبانة و هاتسيب الشقة).جريت وراها،
- شيماء، أنا ما قصدتش خالص علي فكرة.انتي إللي واضح انك ظنك سيء بيا من الأول.
- يا أستاذ أحمد أنا مش معني ان أنا بنت مش معقدة زي باقي البنات إنني ممكن أعمل حاجة زي كدة قدامك. أنا في الكلام عادي لكن الأفعال لأ.
- يا ستي ده هزار، عليا النعمة هزار. عموماً أنا أسف و لو عايزة ننسي الدقيقتين إللي قضيناهم مع بعض دول مافيش مشكلة، بس من غير ما تكوني زعلانة مني، بس أنا فعلاً هايبقي حظي وحش لأنني ما صدقت و لقيتك.
- لأ يا أحمد ، إحنا هانفضل أصحاب، بس أرجوك ما تفكرش فيا أي تفكير كدة ولا كدة و حافظ علي صاحبتك.
- صاحبتي في عنيا ، بس علي فكرة انتي بتبقي زي القمر و انتي غضبانة.
الكلمة دي بالذات خليتها تغيّر موقفها 180 درجة و إبتسمت برقة مرّة أخري.
- ميرسي يا حمادة ، ما تزعلش مني و أعذرني.
- ولا يهمك يا شيمو، يعني خلاص مش زعلانة؟
- خالص.
- طب يلا انجري هاتي الشاي و حصليني عالتليفزيون.
- كدة ؟ طيب يا سي حمادة.
و طلعت تجري عالمطبخ و شكلها كان ما صدّق أصلاً. قلت لها:
- بأقوللك يا شيماء صحيح، حاولي تخبي التهمة دي و إوعي تنسيها هنا ولا هنا تبقي مصيبة.
أول ما خلصت الجملة لقيتها جايبة الشاي و جاية عليا:
- من هنا و رايح أنا شيمو ، و البتاعة أنا خلاص داريتها.
- ماشي، اقعدي بقي.
قعدت جمبي علي كنبة الصالون بعد ما وضعت الصانية علي الترابيزة.
- مش عايز تعرف أنا داريتها فين؟
تصلب زبي و كان هايخرم الشورت، بس قلت أمسك نفسي عشان ما تاخدش عليا عشان لو اتعوجت تاني انا ممكن أغتصبها و أطلع دين أبوها و ساعتها مش هاتقدر تعمل لي أي ابن متناكة لأنها هاتروح في داهية ساعتها.
- لأ مش عايز أعرف يا شيماء، و إحنا اتفقنا نكون مؤدبين مع بعض.
نظرت نحو زبي المنتصب كالوحش وهي تقول:
- لا يا شيخ
- و بعدين يا شيماء، ها ترجعي تزعلي. إحنا لازم نبقي أصحاب محترمين.
- عندك حق
شكلها اتبضنت نيك بس كسمها تستاهل ، أنا فاهمها كويس. عايزة تسلي و قتها و تمتع نفسها برضه لأن البنات إللي من النوع ده بيبقوا علي طول متعطشين و ما بيصدقوا، بس هي في نفس الوقت بتعمل كام حركة كدة عشان ترسمهم عليا، و أنا هأطاوعها برضه مافيش مشكلة.
شربنا الشاي و قعدت تحكيلي كام حكاية بضان ولاد وسخة عن فيفي و تيتي و سوسو صاحباتها و أبوها إللي مسافر و مش بيعبرهم إلا بمبلغ كل كام شهر، و أمها و أختها إللي طول النهار في النادي بيتشرمطوا بس بأسلوب راقي.يتعرفوا علي ناس جامدةعشان بيزنس و مصالح و وسايط و مافيش مانع لو عريس ليها أو لأختها. يعني فهمت من الكلام انها بت رايحة في داهية و ما صدقت تلاقي حد تصاحبه و ساكن تحتها، و كانت بتحاول تستثيرني عشان أحيد و أقول أي كلام وسخ بس أنا كنت مخللي بالي نيك من النقطة دي عشان أحافظ علي الكورة في ملعبي أنا.
- يا خبر، الساعة بقت 7 انت أهلك بيرجعوا إمتي؟
- لأ ما تقلقيش، ماما و أختي برّة عند جدتي طول اليوم و بابا مش بيرجع قبل 9. لسة بدري يعني. عايزة تمشي ولا إيه؟
- آه يادوب بقي علشان ألحق أطلع قبل ما حد ييجي.
- هأشوفك تاني إمتي؟
- الوقت إللي يناسبك،أنا صحيح ما أخدتش رقمك.
تبادلنا أرقام الموبايل ، وصلتها لغايت باب الشقة و قالت لي و هي بتلبس شبشبها:
- و لو عندك مش هاينفع ممكن عندي، أنا البيت طول اليوم عندي فاضي.
- طب انتي ليه مش بتروحي معاهم النادي؟
- لأ أنا مش بأحب الجو ده..قعدة البيت أحسن لي ألف مرّة
- و أحسن لي أنا كمان.
عجبتها قوي، ضحكنا،حطت إيدها عالأُكرة ولسة هاتفتح الباب:
- استني هاتعملي إيه؟ كدة هانروح في داهية.
- آه معلهش.
فتحت الباب و تأكدت ان كله في السليم.أشرت لها ان تطلع سريعاً و فعلاً طلعت من عندي علي فوق جري.و بالمناسبة الدور إللي فوق ما حدش ساكن فيه غيرهم.
قفلت الباب.كنت فرحان نيك بالهدية إللي بعتها القدر ليا ( علي رأي عمرو دياب) و قعدت أفكر في إللي ها يحصل بعد كدة.
خطرت في بالي فكرة ظريفة قوي..مسكت موبايلي و طلبتها، ردت من أول رنة:
- ألو.
- أيوة يا شيمو، وصلتي؟
- آه تمام.
- طيب تمام ، حبيت أطمئن عليكي بس عشان السكة وحشة.
ضحكت و قالت لي:
- ميرسي يا حمادة، السكة كانت فعلاً زحمة بس الحمد لله وصلت.
- تمام... فاضية بُكرة؟
- أكيد فاضية، هايكون ورايا إيه.
- أنت إيه نظامك؟
- بكرة الجمعة أنا فاضي جداً جداً
- طب بُص ، إحنا مفروض معزومين عند ناس أصحاب ماما في مكان بعيد كدة عزبة أو حاجة كدة، و أنا أصلاً ماليش مزاج، فهأتحجج بأي حجة و مش هأروح و هأكلمك نقضي اليوم بكرة كله عندي، و أهو بالمرّة تدوق أكلي.
- ماشي..ظبطي نفسك و كلميني.
- ماشي يا حماده، عايز حاجة؟
- ميرسي يا شيمو..يلا سلام و مستني تليفونك بكرة.
- أكيد يا أحمد ما تقلقش.
- باي.
- باي.
كدة جت لي عالطبطاب.بكرة بقي أحاول أخد خطوة إيجابية...طبعاً مستحيل بتاعي يفضل متعرض للضغط ده كله من الصبح و أسيبه كدة...ضربت عشرة في الحمام.
أنا دلوقتي قاعد مستني بكرة بفارغ الصبر.
>>

شيماء (الجزء الأول)

رجعت من البيت النهاردة بعد الكلية تعبان و طالع دين أمي ، عايز آكل و أنام، و طبعاً كنت كالعادة هيجان فشخ، بس ما كانش معايا رصيد أكلم نادية.. قلت أطلع البلكونة أتنشي علي أي حرمة علي سطح أو من شباك أوضة نوم أتفرج عليها. فتحت الشيش دخلت البلكونة، تسمرت في مكاني من المفاجأة !!!! فعلي حبل الغسيل ، إذا بستيانة حريمي تبدو انها واقعة من فوق... اطمنت ان مافيش حد شايفني قمت سحبتها و أخدتها علي أوضتي. حطيتها قدامي و فضلت متنّح فيها بتاع نُص ساعة، يا تري دي بتاعت مين؟ و يا تري صاحبتها لابسة واحدة غيرها ولا لأ؟طب لما تكتشف إختفاءها ها تعمل إيه؟ حطيت إيدي في التجويف المخصص لوضع البز، زبي وقف نيك.طب أعمل إيه؟ أرجعها تاني ولا أشيلها ولا إيه؟ مش عارف أتصرف.فجأة رن جرس الباب، كنت قاعد ساعتها بالبوكسر، جريت لبست الشورت و التي شيرت، فتحت، لقيتها شيماء و التي تسكن في الشقة التي تعلونا مباشرةً،
-سلامو عليكم.
-وعليكم السلام.
-يا تري طنط موجودة؟
- والله هي مش موجودة ، يلزم أي خدمة؟
- طب هاتيجي إمتي؟
- و الله مش عارف..قوليلي عايزاها في إيه يمكن أقدر أساعدك.
- طب ولا أختك حتي موجودة؟
- أنا قاعد لوحدي و الله يا مدموازيل، فيه حاجة ممكن أعملهالك؟.( طبعاً أنا فهمت الموضوع بس كل ده عامل عبيط).
- والله أنا مش عارفة أقوللك إيه.. طب تسمح لي أجيب حاجة وقعت مني في البلكونة عندكم؟
- طب اتفضلي انتي استريحي في الصالون و أنا هأروح أجيبهالك.
إحمرت وجنتاها من الخجل و هي تقول:
- لأ مش هاينفع.
- خلاص براحتك ، أنا مش عايز أتعبك بس...اتفضلي يا أنسة البيت بيتك.
قلعت شبشبها علي باب الشقة و دخلت تجري عالبلكونة و هي حافية ، قمت قفلت باب الشقة و فضلت واقف مكاني بس كنت بأراقبها بعيني.بصراحة البت جامدة نيـــك، و كمان أعرف عنها إنها شرموطة.هي من نفس سني علي فكرة.و إحنا في ثانوي كنت بأشوفها كتير بتقف مع شباب عالكورنيش و لما كانت تشوفني كانت بتداري وشها.عبيطة بت وسخة و كأنها بتقوللي خللي بالك ده أنا بأعمل حاجة غلط، لأنها لو كانت وقفت ثابتة انا كنت هأتخيل مثلاً انهم قرايبها و ما كنتش هأخد في بالي ولا كنت هأروح أقعد أحلل و أعمل فيها المفتش كرومبو و أقول يا تري مين إللي كان واقف مع شيماء؟ كل ده خطر في بالي في أقل من الثانية و انا بأتابعها بعيني. نسيت أقول لكم ان البلكونة في وش باب الشقة علي طول. المهم دلوقتي لقيت نفسي عندي فرصة لا تعوض، بت جامدة و شرموطة و لوحدكم في الشقة، لأ و إيه، ماسك عليها ذلة بت متناكة !! بينما أنا أفكر كيف أستغل هذه الفرصة العظيمة، إذا بصوتها يقول في نبرة مبضونة:
- مش لاقياها !!!
- دورتي كويس؟
- آه
- طب انتي متأكدة انها وقعت عندنا؟
- أيوة، دي وقعت مني و أنا بألم الغسيل و شُفتها واقعة عالحبل بتاعكم.
قالت الجملة دي بطريقة بت متناكة لا يخفي مقصدها علي واحد ذكي مثلي. هي عايزة تقوللي إطلع بالستيانة يا كس أمك!
بصيت لها بسخرية وأنا بأحاول أداري انتصاب زبي إللي كان هايخرم الشورت.
- بشمهندس أحمد، لو سمحت الحاجات دي مافيهاش هزار.
- انتي بتتكلمي عن إيه؟
- يعني مش عارف؟
حركت رأسي بالنفي مبتسماً،و قلت لها:
- طب بأقوللك إيه يا شيماء، انت فيه حد عندك فوق؟
- لأ
- طب هاييجوا امتي؟
- مش عارفة بتسأل ليه؟
- أصل انا قاعد لوحدي، ما تقعدي معايا بدل ما كل واحد يقعد لوحده.إحنا ممكن نبقي أصحاب و خصوصاً انه علي حد علمي إحنا الاتنين من نفس السن.
- قصدك إيه؟
- ولا حاجة، بس أنا ما أعرفش حد في العمارة خالص و نفسي يكون لي صاحب ساكن جنبي نتكلم و نحكي مع بعض. لو انتي مش واثقة فيا براحتك بس صدقيني مش هاتندمي.
و يبدو انها صدقت بت العبيطة راحت قالتلي:
- والله يا بشمهندس أنا فعلاً مش بألاقي حد أفضفض معاه و قاعدة طول اليوم لوحدي و محتاجة لحد أفضفض معاه، بس صعب قوي يكون انت.
- ليه؟ ما أشبهش؟
- العفو يا بشمهندس. انت شاب محترم و كل العمارة عارفاك و عارفة أخلاقك. بس عمرهم ما هيقبلوا بالوضع ده.
- و مين هايقول لهم؟
- قصدك من وراهم.
- فيها إيه؟
- انت شايف كدة؟
- طبعاً، ما دام مش بنعمل حاجة غلط.
- أنا واثقة فيك يا بشمهندس.
- و بعدين إيه حكاية يا بشمهندس دي؟ من النهاردة تقوليلي يا أحمد و أقوللك يا شيمو.
قالت مبتسمة:
- ماشي يا حمادة.
طلعت عبيطة نيك.كل البنات كدة، بكلمة حلوة ممكن تاكل عقلهم ، و بالذات البنات إللي أهلهم مش مدينهم الإهتمام، و أنا بصراحة لعبت عالوتر ده.
- تشربي إيه؟
- شكراً ولا حاجة.
- ما تخافيش، مش هأحط لك فيها منوم.
ضحكت و قالت لي:
- مش خايفة والله.
- للأسف ما عنديش ماونتن ديو عشان تجمدي قلبك..تشربي شاي؟
- ماشي.
- طب ادخلي المطبخ بقي إعملي كوبايتين شاي عشان أنا مش بأعرف أعمل شاي.
ضحكت ضحكة عالية و قامت تهز طيزها في شرمطة متجهة نحو المطبخ.دخلت أوضتي، جريت فتحت الدرج جبت السوتيانة و روحت عالمطبخ.
- شيمو
- نعم يا حمادة ( و كأنها ما صدقت بت العبيطة)
- دي إللي وقعت منك؟
- خطفتها مني بسرعة في خجل ابن متناكة و قالت لي :
- مش عيب كدة؟
- زعلتي
- آه جداً و اتكسفت كمان.
- ليه مش إحنا صحاب؟
- و هما الصحاب يعملوا في بعض كدة؟
- و أوسخ من كدة كمان، أُمال لو حكمت عليكي تلبسيها دلوقتي قدامي هاتعملي إيه؟
ردت بشيء من الإرتياح، يظهر أنها بدأت تاخد عليا:
- مش هأناقشك و هألبسها.
>>>> يتبع

حبوب الشجاعة.

النهاردة كنت واقف ثابت نيك قُدام الدكتور و العيال ، قلت الجزء بتاعي، صحيح الدكتور ما كانش عاجبه المعلومات إللي أنا جايبها ( ولا كانت عاجباني أصلاً من الأول ) لكن كس أمه الكلام ده أنا جايبه من كتاب علمي مش من جريدة النبأ ولا من كتاب أبلة نظيرة.
الحمد لله كدة المشكلة بدأت تتحل،بفضل لله أولاً ثم الحباية الحمراء السحرية إللي ضربتها الصبح قبل ما أنزل... و أظن ولاد المتناكة ( أبو ودان طويلة و البقرة الضاحكة و الثور العابس و السلعوة) ما كانوش متوقعين مني الأداء ده... ربنا يكمللي علي خير إنشاء الله.
السرسجية عاملين شغل جامد نيك و أفشخانات بت متناكة و كله بفضل الفهلوة. بس مع ذلك أنا بدأت أحس بالنصر و إنشاء الله يكمل علي خير.
الحباية الحمراء بقي دي سرها باتع قوي، أنا ما عرفتنيش النهاردة فعلاً..إسمها إندرال 10 ، شريط ب 75 قرش فيه 10 حبايات حُمر إنما إيه. كدة فاضللي أجيب قميص و حزام و أقصر البنطلون و أعمل ريتوش للبريزينتيشن عشان أرضي الدكتور.آه نسيت صحيح ، ده أنا لازم أعدي علي فوزي يوم السبت بعد ما يخلص هو مناقشته عشان أستلف منه برفان شيك كدة عشان أكمل الأناقة اليوم ده(علي الله بس ما يطلعش خول كعادته). أنا حاسس إن أنا علي قد ما هأكون خول نيك اليوم ده من حيث المعلومات ، لكن هأكون أشيك واحد فيهم إن شاء الله و طبعاً مش هأنسي الحباية الحمراء!

الأربعاء، 1 يوليو 2009

عالقهوة.

عجبتني قوي فكرة التدوين دي ، و الأجمد من كدة ان مدونتي ماحدش يعرفها أصلاً.. بقيت بأحب أرصد كل ما يدور بداخلي و كل المواقف المميزة إللي بتحصللي علي مدار اليوم.

نزلت كالعادة عالقهوة لقيت عمرو قاعد مستني دوره في عشرة الدومونو، الترابيزة عليها أربعة بيلعبوا و حواليهم بتاع عشرة بيتفرجوا،تقولش فيلم سكس ، و بعدين لقيت ترابيزة تانية عليها ناس تانية من صحابي برضه ، إسلام و مصطفي و عم أسامة و واحد رابع كدة من رواد القهوة تحت سن المعاش.رُحت قعدت علي ترابيزة لوحدي و حسن جابلي الشاي و محمد جابلي الشيشة.عمرو جه قعد معايا و قعد يشتكيلي من أبوه و بضانه و معاملته السيئة و كل ما أحاول أقدم له حل يحط العقدة في المنشار و يقفل المواضيع في وشي حتي لما جه هيثم و فضل يحاول معاه و هو زي ما هو. هيثم راح علي ترابيزة الدومونو و عمرو قام يجيب أكل، قلت له يجيب لي معاه الإندرال.
لأول مرّة من زمان تطلب معايا ألعب دومونو، لعبت عشرتين كسبت واحدة و خسرت التانية بس بعد ما كنت قربت أكسب.رجعت البيت عملت كمان بروفة عالبريزينتيشن إياها دي، البروفة كانت مش بطالة و الله. ربنا يستر بكرة بقي و أعرف أتكلم قُدام الناس و ما يبقاش شكلي خول.ما فيش مانع إنني أعمل كمان بروفة أخيرة قبل ما أنام عشان خاطر أتأكد أنني أتقنتها و عملت إللي عليا ف دين أبوها.يلا هانت خلاص ربنا يعدي الأيام علي خير.
بكرة إنشاء الله بعد ما أرجع هأكتب عاللي حصل لي...يا رب بس يكون خير و ما أرجعش مبضون.

وحدي بالمنزل

قاعد لوحدي في البيت، أبويا في الشغل و أمي عند جدتي و أختي برضه نزلت ، دخلت أوضة أبويا و أمي و وقفت قُدام المراية عشان أتدرب علي البريسينتيشن ، مسكت في إيدي فرشة شعر كأنها الميك و فضلت أقول و أعيد.فجأة سمعت صوت جاي من السطوح إللي بيبقي مرشق حريم، جريت أبص من الشباك، السطوح ده بتاع بيت عائلة يسكن فيه تلات أخوات بنسوانهم و معاهم أمهم و دايماً يتجمعوا مع بعض بعد العصر كدة فوق السطح.
التلات نسوان أجمد من بعض، لقيت واحدة منهم نايمة علي كنبة محطوطة عالسطوح و حافية و شكلها كان مستفز نيك...ما قدرتش أمسك نفسي، جريت عالصالة و جبت كلينيكس قمت شيشت الشباك بحيث أبقي شايفها من غير ما تبقي شيفاني.. طلعت بتاعي و غطيته بالكلينيكس و بدأت في السرتنة...البريزة اللايف دي أجمد بريزة علي فكرة. المهم بعد ما جبتهم رميت الكلينيكس عليها بس للأسف طار بعيد عنها ، قمت دخلت غسلت زبي و حضرت الغدا...أكلت و قلت أكتب الكلمتين دوول قبل ما أنزل أحبس بحجرين معسل من إيد محمد الصعيدي.

جايز !!!!!

هأعمل بروفة سريعة كدة عالبريزينتيشن بتاعتي ، بعد كدة هأدخل آخد دش و أعمل ريفريشمنت لنفسي كدة جايز أفوق شوية ، بعد كدة هأفطر البيض و السلاطة و الجبنة كالعادة و ده بعد ما آخد حباية التخسيس بتلت ساعة.

مافيـــــــــش جديد !!

كالعادة ، بأصحي من النوم مفزوع و مهري من التفكير في موضوع المشروع ده..يا تري ها يحصل إيه يوم المناقشة؟ الدكتور هايطلع راجل و يخلف ظني بيه؟ و لا هايطلع خول زي ما أنا متوقع؟ واحد صاحبي دكتور صيدلي قاللي فيه برشام بيتباع في الصيدلية الشريط بنص جنيه إسمه إندرال 10 ده بيقلل إفراز الأدرينالين و بالتالي بيقلل من معدل ضربات القلب المتسارعة في المواقف الصعبة ، قررت خلاص إنني أضرب منه حباية قبل ما أخش عالمناقشة. كس أم البضان...بقالي 21 يوم دلوقتي من ساعة ما خلصت إمتحانات و أنا عايش في حالة بت متناكة، شعور مختلط ابن وسخة بين الرعب و الخوف و القلق و بين البضان و الفراغ. إللي بأنام فيه بأقوم فيه.بأنزل عالقهوة مرّة الصبح و مرّة بالليل و كأنه ذنب علي دين أمي.عامل نظام ريجيم ابن متناكة عشان أتنيل أخس شوية قبل يوم المناقشة..كل يوم بيض مسلوق و جبنة و سلاطة لما بقيت عامل زي البنات الشراميط بتوع الريجيم و المانيكيير و البيديكيير، أحه يعني.أول مرّة أحس ان الأيام مش بتمشي كدة.
مش قادر أطلع من المنطقة، ماليش مزاج...و النت بضان و التفكير مؤلم و يبضن أكتر.
أنا عايز أضرب أي ابن متناكة يخليني أنام لحد يوم المناقشة. بجد قمة في الظلم و قمة في الخصي و البضان.وصل بيا الحال إنني بقالي أسبوع لا بأحلق دقني ولا حتي بأستحمي !
مش عايز أعمل أي حاجة كويسة عشان أنا ما استحقش انني أكافيء نفسي بحاجة.
طب ليه كل ده؟ مش عارف...هل ده من الحشيش و الخمرة إللي فضلت أسف فيهم طول السنة؟ ولا ده انتقام من ربنا بسبب الشرموطة إللي اتعرفت عليها من الميكروباص و بقت عشيقتي فيما بعد؟طب ما انا خلاص بطلت كل ده، حتي السجاير خلاص مافيش بس بأشرب معسل بس..ممكن يكون ده السبب؟ ما أظنش.طب أُمال إيه بقي؟ طب مش مهم السبب ولا مهم النتيجة هاتكون إيه، تيجي زي ما تيجي و كس أمها في طيزها..فاضل أسبوع، هأعمل فيه إيه؟ هأعيش في نفس دين أم البضان ده أسبوع كمان؟ والله حرام و كتير نيــــــــك....
رحمتك بي يا رب.
>>>>>>>

الثلاثاء، 30 يونيو 2009

عباءة الفضيلة

" قبل أن ترتدي عباءة الفضيلة ، تأكد من إرتدائك لملابسك الداخلية تحتها"

و يحدث في الميكروباص

أهلاً بكم،
منذ نعومة أظافري و أنا أستقل الميكروباص بين الضواحي المختلفة. الميكروباص ده بقي للي مش متعودين يركبوه، يعتبر صورة مصغرة بمقياس 75000000:14 للمجتمع المصري. يستقله الغني و الفقير (طبعاً مش الغني قوي يعني ) ،المحترم و الصايع ، المسلم و المسيحي، الكبير و الصغير ، و ما إلي ذلك من تناقضات موجودة و بشدة في مجتمعنا.
لكن أهم الظاهرتين المتناقدتين المتواجدتين في الميكروباص ، انه بتركبه المحترمة و الشرموطة، و هو ده المحور الأساسي للموضوع ده لأن إللي فات ده كان ما هو إلا مقدمة للميكروباص.
تلاقي بنت شكلها محترمة كدة و قاعدة جمب الحيط مش بتبص لحد ولا بتكلم حد و حتي و هي بتدفع الأجرة تفهم علي طول انها محترمة، في حين انك ممكن تلاقي واحدة تانية شكلها فاجرة بت وسخة و مش بتبقي قاعدة علي بعضها و عمالة تبص يمين و شمال و بالذات للشباب.أنا بقي لما بألاقي واحدة بالشكل ده يبقي أنا كدة وجدت ضالتي بأروح أقعد جمبها، و دايماً تلاقيها بتنزاح بلهفة كدة تدل علي إنها مبسوطة انك هاتقعد جمبها و ده إللي بيأكدلي ان استنتاجي في محله. بأقعد جمبها بكامل إحترامي و أستني لحد الميكروباص ما يتحرك و بعد لم الأجرة و الرتابة إللي في الأول ده، بأبدأ أشوف حالي بقي.
نتيجة الخبرة و الممارسة مع قليل من الدراسة، توصلت إلي ان شراميط الميكروباص دول بيبقوا كذا نوع بس السمة المشتركة فيهم انهم بيبقوا عايزين يسلوا طريقهم.يعني فيه عندك مثلاً نوع مبتديء، و دي بتبقي عندها رغبة و هيجان ولاد متناكة بس قلة الخبرة و الممارسة بيخلوها مش عارفة تبدأ إزاي فبتسيبك انت تتعامل من الأول للأخر و النوع ده انا مش بأفضله بصراحة لأنها بتبقي طرية آه لكن مش بتبادلني نفس الشعور، و أصلاً المتعة في الحوار ده انك تلاقيها عايزاك و عايزة تاخد منك زي ما بتديلك و أكتر كمان. فيه نوع تاني و هو النوع الهايج الآبي، و دي بتبقي عايزة و ممارسة و عندها قدر من الخبرة لا بأس به و لكن كبريائها بيخليها ما تبدأش هي من نفسها لكن كبيرها تديك هينت صُغير كدة، و الله لو لقيتك انت بتبادر هاترحب نيك بيك و هاتظبطك لكن لو لقيتك متمنع هاتقوللك كس أمك و مش هاتحاول حتي تلمسك بس ساعتها بقي راقب إيدها هاتلاقيها بتحطها من تحت الشنطة علي كسها و بتلعب في نفسها و خللي بالك يا معلم، لو حاولت بس انك تلمسها بعد ما زعلتها منك ساعتها هاتعمللك فضيحة و هايطلع دين أمك ضرب في الميكروباص ده غير محضر التحرش إللي هايتعمللك في القسم . النوع الثالث و الأخير و هو المفضل لدي و لدي العديد من أمثالي ، و هو النوع البجح و دي بقي مجرد ما تقعد جمبها بس ها تحس انها الود ودها تطلع تقعد علي حجرك.
فيه بس ملحوظة نسيت أقولها بخصوص البنت المحترمة بعدين هأرجع تاني لموضوعنا، البنت المحترمة دي يا معلم في الأول و في الأخر أنثي، يعني ممكن قوي تيجي معاك بس لها طريقة معينة بس طبعاً لو عملت كدة تبقي عيل ابن وسخة وتستاهل الحرق.
نرجع بقي تاني لمرجوعنا،زمانك دلوقتي بتسأل ده ميكروباص يا عم، أخرك ها تعمل فيه إيه يعني؟ هأقوللك لك خللي بالك ده انت ممكن تلعب في بزازها و ممكن تخليها تمسك لك بتاعك كمان لو حبيت..ده انا مرة فضلت ألعب لواحدة في طيزها ساعة و نص. بس ده طبعاً بيعتمد علي براعتك و خبرتها و طبعاً لن نغفل الظروف المحيطة (المكان إللي انتم قاعدين فيه و مدي إتساع السيارة). المهم بقي لو انت جدع بقي تخللي معاك كارت فيه اسمك و رقم موبايلك و ساعة الوداع (لحظة نزول أحدكما) تقوم مديهولها، و لو انت عجبتها في المشوار ده صدقني هاتكلمك و الموضوع ها يتطور بينكم بشكل كبير و اسأل مجرب.

بين النجاح و بين الفشل

أهلاً بكم،
يا ناس يا خلق حد يقوللي إيه العمل
فــ حياة رتيبة قتلت جوانا الأمـــــل
طب ليه النجاح عمره ما ييجي مع الكسل
حتي لوالكسول ده مخه بيشتغل
مع ان ركنة الدماغ أخطر من الشلل
أنا مش بأدافع عن كسول ولا عن خول
لكن بأهاجم الكفاح إللي بهبل
مجهود ضحية للغباء و بيتقتل
ده هو باب يا تفتحه يا هايتقفل
محطوط فاصل بين النجاح و بين الفشل

بضــــــــــــــــــــــــــــان

أهلاً بكم
أبضن شعور في الدنيا لما تحس انك مبضون،و الأبضن انك تبقي مش عارف إيه السبب.
هل مشروع التخرج إللي مناقشته كمان أسبوع و ما أعرفش عنه حاجة؟ هل درجة العملي الخرة إللي أخدتها ظلم نتيجة معيد خول و غير منظم؟ هل خوفي من بكرة لما أتخرج هأعمل إيه في حياتي؟ ولا جايز أبويا إللي منفضلي و منفض للدنيا و إللي فيها ولا أمي إللي دايماً تحاول تتطلعني أنا الغبي و هي الذكية. من ساعة ما بطلت حشيش و أنا مبضون، بصراحة كان مسلي نيك ، بس بطلته عشان انا مش هأفضل أضحك علي نفسي و أتبنج علي طول.
قلت أنا لازم أبطله و أواجه مشكلاتي بقلب جامد و بشجاعة باسلة، و يا ريتني ما بطلت.
أنا أخر مرة شربت كان يوم سبت ، ريحت أحد و اتنين و ثلثاء، يوم الأربعاء بقي و يا له من يوم،فوجئت بأنني كنت فعلاً في غفلة و الحشيش كان مهبطني و مخليني هربان من مصايب مش مشاكل، و لغاية النهاردة عايش في نفس البضان...الكلام ده بقاله دلوقتي حوالي شهرين و نص.صحيح فاضل عليه أسبوع و هايخلص بس بعد ما اتنكت و طلع دين أمي و لسة هاتناك كمان و كمان. ربنا يستر بقي، أرجع و أقول ان سلامة نيتي و عدم تقديري لخطورة ذلك الوباء المحيط المسمي بالفهلوة هو السبب في ذلك.عادي اي نعم اتناكت و خسرت فلوس و وقت و حرقة دم و أعصاب بس معلهش مين بيتعلم ببلاش؟
هأنزل أشرب لي حجرين معسل مع عمرو جايز أروق شوية...عمرو طيب و جدع نيك، بس هايف، كل دماغه في القهوة و الدومونو و المعسل. ما بيحبش و ما يعرفش يعمل حاجة إلا دوول ،بس انا بأحبه و هو جدع.بس شلته بضان بت وسخة، مع ان فيها صيادلة و مهندسين بس ولاد دين كلب و بهايم..عموماً كس أمه علي كس أمهم أنا أصلاً بأنزل عشان أشرب معسل.
سلام
>>>

I am the Crucified Lord

أهلاً بكم
علشان ما حدش ييجي يقوللي اسمك ده معناه إيه و كدة، ده معناه أنا الملك المصلوب بمعني أصح أنا ملك و لورد و بطل بس مصلوب و طالع دين أمي...ممكن الناس إللي بيحبوا العربي يعتبروه تناقض يبرز المعني و يوضحه، مش مشكلتي المهم برضه ان هو ده معني اسمي و مالوش أي معني تاني له علاقة بالدين المسيحي.

هو فيه إيه؟

أهلاً بكم.

هو فيه إيه يا جماعة؟ الدنيا جري فيها إيه؟ فين الناس المؤدبة؟ فين الناس المثقفة؟ فين المُثل العليا؟

أحه....ليه كل الناس بقم خولات مع بعض؟ طب لو كل واحد شاف مصلحته من غير ما يؤذي غيره هايخسر إيه؟ ولا هوة كدة الناس اتطبعت علي كدة؟!!!

علشان ما أطولش عليكم و ما أبضنكوش لأن انتم أكيد مبضونين و فيكم إللي طالع أيمانه زيي و أنا كمان اتبضنت بصراحة، نخش في صميم الموضوع.

أولاً أنا شاب من الشباب إللي طالع أيمانهم في الدنيا. شاب ذكي و مثقف و أنيق و مؤدب ( بس لساني طويل حبتين) و طيب و بأتكلم لغات، بس مش عارف ليه حاسس انني مختلف شوية في تفكيري عن سائر البني آدمين..أنا شايف ان انا الصح ( ما هو أكيد كل واحد بيشوف نفسه هو إللي صح) بس فعلاً لسة ما لقتش البني آدم إللي حسيت انه بيحب يفكر و يشغل مخه..كله بيحفظ و يُبصم، مش عارف دي إسمها فهلوة ولا جدعنة ولا شرمطة و منيكة؟ المهم ان إللي بيتيع الأساليب دي في البلد بت المتناكة دي هو إللي بيسلك أما إللي بيحاول يشغل مخه ده إللي بيطلع كس أمه في الأخر اللهم إلا إذا استغل ذكاؤه في انه يبقي فهلوي برضه،ده في الأخر هأوصفه بأنه فهلوي ابن دين كلب!

أنا عايز أوصل لإيه؟ سؤال يتبادر للذهن و انا نفسي مش هأقدر أجاوب عليه بشكل نهائي بس أنا فكرت انني أكتب عشان أطلع همي في الكتابة أولاً و ثانيأ أحاول انني أتوصل لأي خيط قد يوصلني للهدف المنشود.

طب هل الإنسان في الدنيا دي مسيّر ولا مخيّر؟ علي فكرة عشان ما يخطلتش عليكم الأمر أنا لا ملحد ولا علماني ولا حاجات من دي.. أنا مسلم و إسمي أحمد، صحيح مش بأصللي ولا حتي الجمعة و أخر مرّة صليت العيد كنت في تانية إبتدائي و بأدخن و بأشرب خمرة و بأحشش و بأنيــك كمان لكن انا مؤمن، و إللي مصبرني علي الدنيا دي إيماني بالله،المهم كنا بنقول إيه؟ اه الإنسان مسيّر ولا مخيّر؟ انا مش هاتناقش في الأمر ده لأنني فكرت فيه كتير و توصلت لنتائج عجيبة شوية و ليست عرضة للنشر.

بلاش دي، طب إيه سر السعادة؟ الفلوس ولا العلم ولا السلطة ولا إيه بالظبط؟ بلاش واحد غبي إبن متناكة من الفهلوية المصريين إللي مُصريين برضه عالحفظ من غير ما يفهموا ييجي و يقوللي السعادة في الرضا، طب ماهو يا حمار يابن الوسخة انت لو شغلت دين أم مخك ده ثانية و حاولت انك تلاقي تعريف للسعادة هاتلاقيه ان السعادة هي انك تكون راضي ،أكيد السعادة مش معناها إنك تفضل تضحك علي طول و إلا كنت زغزغت نفسك من طيزك.بطل بقي الفهلوة دي إللي جابتنا لورا.طب ليه ما نقولش ان الإنسان مش لازم يبقي سعيد في حياته بس المهم انه يقتنع ان السعادة دي حاجة نظرية بحتة و تطبيقها صعب نيك و يأقلم نفسه عالحياة و يسيبها علي ربنا و خلاص. متواكل؟ لا و الله أبداً انا مش بأقوللك تنام و تفشخ رجلك و تصلي و تقول يا رب من غير ما تشتغل، لكن برضه حاول و اسعي بس من غير تنشنة و إللي ييجي معاك قشطة و إللي ما يجيــِش يبقي كس أمه.

طب سؤال كمان..هو إحنا إللي نكنا البلد ولا البلد إللي ناكتنا؟ و إللي إحنا و البلد نكنا في بعض ولا إيه؟ علي فكرة برضه، أنا ماليش أي اتجاهات سياسية ولا معترض عالنظام و الكلام ده عشان ما اتفهمش غلط بس، أنا أُرجح الرأي الأول بصراحة لأن حتي لو افترضنا-لا سمح الله- ان النظام سيء ، فعلي مدار التاريخ و حتي تاريخنا إحنا ، الشعب المحترم كان بيثور عالحكم الفاسد و يطلّع دين أمه. يعني من الأخر - و ده رأيي أنا و ليس قاعدة - الشعب هو الأساس.طب الغبي ابن المتناكة إللي بيقعد عالقهوة إيد حاطتها علي زبه و التانية ماسك بيها ليّ الشيشةتلاقيه بيقوللك ماهو الشعب المصري ده شعب ابن وسخة، طب أمال انت من أنهي شعب؟ ولا انت قصدك تشتم المصريين و تشتم نفسك معاهم؟ الله أعلم، مجرد استنتاجات

يعني الذكي إللي بيقرأ الكلام ده دلوقتي هو إللي هايفهم أنا قصدي إيه، أما الغبي إللي مش فاهم فما يزعلش، أنا أوعده انني أعمل له ورقتين زي ورق الكورس بتاع الكلية كدة و هألخص له فيهم كل النقط المهمة و يخش بعديها علي إمتحان الفهلوة الدولي و أضمن له انه هاياخد فيه إمتياز بس برضه هاتفضل في نظري و نظر الأذكياء فهلوي و ابن وسخة.

و ابقوا عبروني برسائلكم
ملحوظة: أي فهلوي ابن دين كلب مش هأعبره بصراحة لأنني اتقرفت من الفصيلة النجسة دي إللي بقت مع الأسف الفئة الغالبة في مجتمعنا.