الثلاثاء، 30 يونيو 2009

هو فيه إيه؟

أهلاً بكم.

هو فيه إيه يا جماعة؟ الدنيا جري فيها إيه؟ فين الناس المؤدبة؟ فين الناس المثقفة؟ فين المُثل العليا؟

أحه....ليه كل الناس بقم خولات مع بعض؟ طب لو كل واحد شاف مصلحته من غير ما يؤذي غيره هايخسر إيه؟ ولا هوة كدة الناس اتطبعت علي كدة؟!!!

علشان ما أطولش عليكم و ما أبضنكوش لأن انتم أكيد مبضونين و فيكم إللي طالع أيمانه زيي و أنا كمان اتبضنت بصراحة، نخش في صميم الموضوع.

أولاً أنا شاب من الشباب إللي طالع أيمانهم في الدنيا. شاب ذكي و مثقف و أنيق و مؤدب ( بس لساني طويل حبتين) و طيب و بأتكلم لغات، بس مش عارف ليه حاسس انني مختلف شوية في تفكيري عن سائر البني آدمين..أنا شايف ان انا الصح ( ما هو أكيد كل واحد بيشوف نفسه هو إللي صح) بس فعلاً لسة ما لقتش البني آدم إللي حسيت انه بيحب يفكر و يشغل مخه..كله بيحفظ و يُبصم، مش عارف دي إسمها فهلوة ولا جدعنة ولا شرمطة و منيكة؟ المهم ان إللي بيتيع الأساليب دي في البلد بت المتناكة دي هو إللي بيسلك أما إللي بيحاول يشغل مخه ده إللي بيطلع كس أمه في الأخر اللهم إلا إذا استغل ذكاؤه في انه يبقي فهلوي برضه،ده في الأخر هأوصفه بأنه فهلوي ابن دين كلب!

أنا عايز أوصل لإيه؟ سؤال يتبادر للذهن و انا نفسي مش هأقدر أجاوب عليه بشكل نهائي بس أنا فكرت انني أكتب عشان أطلع همي في الكتابة أولاً و ثانيأ أحاول انني أتوصل لأي خيط قد يوصلني للهدف المنشود.

طب هل الإنسان في الدنيا دي مسيّر ولا مخيّر؟ علي فكرة عشان ما يخطلتش عليكم الأمر أنا لا ملحد ولا علماني ولا حاجات من دي.. أنا مسلم و إسمي أحمد، صحيح مش بأصللي ولا حتي الجمعة و أخر مرّة صليت العيد كنت في تانية إبتدائي و بأدخن و بأشرب خمرة و بأحشش و بأنيــك كمان لكن انا مؤمن، و إللي مصبرني علي الدنيا دي إيماني بالله،المهم كنا بنقول إيه؟ اه الإنسان مسيّر ولا مخيّر؟ انا مش هاتناقش في الأمر ده لأنني فكرت فيه كتير و توصلت لنتائج عجيبة شوية و ليست عرضة للنشر.

بلاش دي، طب إيه سر السعادة؟ الفلوس ولا العلم ولا السلطة ولا إيه بالظبط؟ بلاش واحد غبي إبن متناكة من الفهلوية المصريين إللي مُصريين برضه عالحفظ من غير ما يفهموا ييجي و يقوللي السعادة في الرضا، طب ماهو يا حمار يابن الوسخة انت لو شغلت دين أم مخك ده ثانية و حاولت انك تلاقي تعريف للسعادة هاتلاقيه ان السعادة هي انك تكون راضي ،أكيد السعادة مش معناها إنك تفضل تضحك علي طول و إلا كنت زغزغت نفسك من طيزك.بطل بقي الفهلوة دي إللي جابتنا لورا.طب ليه ما نقولش ان الإنسان مش لازم يبقي سعيد في حياته بس المهم انه يقتنع ان السعادة دي حاجة نظرية بحتة و تطبيقها صعب نيك و يأقلم نفسه عالحياة و يسيبها علي ربنا و خلاص. متواكل؟ لا و الله أبداً انا مش بأقوللك تنام و تفشخ رجلك و تصلي و تقول يا رب من غير ما تشتغل، لكن برضه حاول و اسعي بس من غير تنشنة و إللي ييجي معاك قشطة و إللي ما يجيــِش يبقي كس أمه.

طب سؤال كمان..هو إحنا إللي نكنا البلد ولا البلد إللي ناكتنا؟ و إللي إحنا و البلد نكنا في بعض ولا إيه؟ علي فكرة برضه، أنا ماليش أي اتجاهات سياسية ولا معترض عالنظام و الكلام ده عشان ما اتفهمش غلط بس، أنا أُرجح الرأي الأول بصراحة لأن حتي لو افترضنا-لا سمح الله- ان النظام سيء ، فعلي مدار التاريخ و حتي تاريخنا إحنا ، الشعب المحترم كان بيثور عالحكم الفاسد و يطلّع دين أمه. يعني من الأخر - و ده رأيي أنا و ليس قاعدة - الشعب هو الأساس.طب الغبي ابن المتناكة إللي بيقعد عالقهوة إيد حاطتها علي زبه و التانية ماسك بيها ليّ الشيشةتلاقيه بيقوللك ماهو الشعب المصري ده شعب ابن وسخة، طب أمال انت من أنهي شعب؟ ولا انت قصدك تشتم المصريين و تشتم نفسك معاهم؟ الله أعلم، مجرد استنتاجات

يعني الذكي إللي بيقرأ الكلام ده دلوقتي هو إللي هايفهم أنا قصدي إيه، أما الغبي إللي مش فاهم فما يزعلش، أنا أوعده انني أعمل له ورقتين زي ورق الكورس بتاع الكلية كدة و هألخص له فيهم كل النقط المهمة و يخش بعديها علي إمتحان الفهلوة الدولي و أضمن له انه هاياخد فيه إمتياز بس برضه هاتفضل في نظري و نظر الأذكياء فهلوي و ابن وسخة.

و ابقوا عبروني برسائلكم
ملحوظة: أي فهلوي ابن دين كلب مش هأعبره بصراحة لأنني اتقرفت من الفصيلة النجسة دي إللي بقت مع الأسف الفئة الغالبة في مجتمعنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق