الثلاثاء، 30 يونيو 2009

و يحدث في الميكروباص

أهلاً بكم،
منذ نعومة أظافري و أنا أستقل الميكروباص بين الضواحي المختلفة. الميكروباص ده بقي للي مش متعودين يركبوه، يعتبر صورة مصغرة بمقياس 75000000:14 للمجتمع المصري. يستقله الغني و الفقير (طبعاً مش الغني قوي يعني ) ،المحترم و الصايع ، المسلم و المسيحي، الكبير و الصغير ، و ما إلي ذلك من تناقضات موجودة و بشدة في مجتمعنا.
لكن أهم الظاهرتين المتناقدتين المتواجدتين في الميكروباص ، انه بتركبه المحترمة و الشرموطة، و هو ده المحور الأساسي للموضوع ده لأن إللي فات ده كان ما هو إلا مقدمة للميكروباص.
تلاقي بنت شكلها محترمة كدة و قاعدة جمب الحيط مش بتبص لحد ولا بتكلم حد و حتي و هي بتدفع الأجرة تفهم علي طول انها محترمة، في حين انك ممكن تلاقي واحدة تانية شكلها فاجرة بت وسخة و مش بتبقي قاعدة علي بعضها و عمالة تبص يمين و شمال و بالذات للشباب.أنا بقي لما بألاقي واحدة بالشكل ده يبقي أنا كدة وجدت ضالتي بأروح أقعد جمبها، و دايماً تلاقيها بتنزاح بلهفة كدة تدل علي إنها مبسوطة انك هاتقعد جمبها و ده إللي بيأكدلي ان استنتاجي في محله. بأقعد جمبها بكامل إحترامي و أستني لحد الميكروباص ما يتحرك و بعد لم الأجرة و الرتابة إللي في الأول ده، بأبدأ أشوف حالي بقي.
نتيجة الخبرة و الممارسة مع قليل من الدراسة، توصلت إلي ان شراميط الميكروباص دول بيبقوا كذا نوع بس السمة المشتركة فيهم انهم بيبقوا عايزين يسلوا طريقهم.يعني فيه عندك مثلاً نوع مبتديء، و دي بتبقي عندها رغبة و هيجان ولاد متناكة بس قلة الخبرة و الممارسة بيخلوها مش عارفة تبدأ إزاي فبتسيبك انت تتعامل من الأول للأخر و النوع ده انا مش بأفضله بصراحة لأنها بتبقي طرية آه لكن مش بتبادلني نفس الشعور، و أصلاً المتعة في الحوار ده انك تلاقيها عايزاك و عايزة تاخد منك زي ما بتديلك و أكتر كمان. فيه نوع تاني و هو النوع الهايج الآبي، و دي بتبقي عايزة و ممارسة و عندها قدر من الخبرة لا بأس به و لكن كبريائها بيخليها ما تبدأش هي من نفسها لكن كبيرها تديك هينت صُغير كدة، و الله لو لقيتك انت بتبادر هاترحب نيك بيك و هاتظبطك لكن لو لقيتك متمنع هاتقوللك كس أمك و مش هاتحاول حتي تلمسك بس ساعتها بقي راقب إيدها هاتلاقيها بتحطها من تحت الشنطة علي كسها و بتلعب في نفسها و خللي بالك يا معلم، لو حاولت بس انك تلمسها بعد ما زعلتها منك ساعتها هاتعمللك فضيحة و هايطلع دين أمك ضرب في الميكروباص ده غير محضر التحرش إللي هايتعمللك في القسم . النوع الثالث و الأخير و هو المفضل لدي و لدي العديد من أمثالي ، و هو النوع البجح و دي بقي مجرد ما تقعد جمبها بس ها تحس انها الود ودها تطلع تقعد علي حجرك.
فيه بس ملحوظة نسيت أقولها بخصوص البنت المحترمة بعدين هأرجع تاني لموضوعنا، البنت المحترمة دي يا معلم في الأول و في الأخر أنثي، يعني ممكن قوي تيجي معاك بس لها طريقة معينة بس طبعاً لو عملت كدة تبقي عيل ابن وسخة وتستاهل الحرق.
نرجع بقي تاني لمرجوعنا،زمانك دلوقتي بتسأل ده ميكروباص يا عم، أخرك ها تعمل فيه إيه يعني؟ هأقوللك لك خللي بالك ده انت ممكن تلعب في بزازها و ممكن تخليها تمسك لك بتاعك كمان لو حبيت..ده انا مرة فضلت ألعب لواحدة في طيزها ساعة و نص. بس ده طبعاً بيعتمد علي براعتك و خبرتها و طبعاً لن نغفل الظروف المحيطة (المكان إللي انتم قاعدين فيه و مدي إتساع السيارة). المهم بقي لو انت جدع بقي تخللي معاك كارت فيه اسمك و رقم موبايلك و ساعة الوداع (لحظة نزول أحدكما) تقوم مديهولها، و لو انت عجبتها في المشوار ده صدقني هاتكلمك و الموضوع ها يتطور بينكم بشكل كبير و اسأل مجرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق