السبت، 4 يوليو 2009

شيماء (الجزء الثالث)

معلش أنا ما كتبتش إمبارح عشان رجعت تعبان و نمت علي طول و النهاردة طول اليوم كنت برّة. كنت بأجيب دين أم قميص و دين أم حزام لدين أم البدلة إللي أنا جبت دين أبوها عشان دين أم المناقشة بتاعة دين أم مشروع دين أم التخرج.المهم، إمبارح بقي كان يوم تحفة بجد.بدون مقدمات مملة ندخل في الموضوع علي طول.صحيت من النوم علي الساعة 10 الصبح كدة، بعد حباية التخسيس و الفطار و الروتين ده مسكت موبايلي و إتصلت بشيماء.
جرس طويل و في الأخر ما ردتش.إتبضنت نيك.قعدت شوية أسمع هشام عباس علي عمرو دياب .الساعة بقت 11:30، كلمتها تاني برضه ما ردتش بت الوسخة. أحه بقي و بعدين.
قلت خلاص كسمها مش هأكلمها تاني. الساعة بقت 12:45 و صوت الجوامع بدأ يطلع لقيت رنة علي موبايلي منها. بت المتناكة أبوها بيشتغل في الكويت و بترنللي عشان أطلبها، قلت معلهش مش هاتفرق.طلبتها، جرسين ، سمعت صوتها و هي تقول في منتهي الشرمطة:
- ألو.
- ألو ، إيه يا شيمو؟ مش بتردي ليه كل ده؟
- معلهش، كنت نايمة و الله.
- ولا يهمك، صباح الفُل. إيه الكلام؟ أهلك نزلوا؟
- دول راحوا كفر الشيخ و هايقضوا اليوم كله هناك.
- قشطة. طب و خلعتي منهم إزاي؟
- قلت لماما أنا تعبانة و مش هأقدر آجي معاكم.
- عظيم.طب إيه النظام؟ أطلع ولا إيه؟
- بُص معلهش استني شوية كدة، مش كتير. أول ما أرنلك إطلع هاتلاقي باب الشقة مفتوح.
- خلاص ماشي.
- باي
- باي.
لبست هدومي و حطيت برفان و فضلت مستني جمب الموبايل، رنت بعدها بحوالي تلت ساعة كدة. قلت لأمي أنا نازل. فتحت باب الشقة و سحبت الأسانسير و ركبته، دوست عالدور التامن. لما وقف في التامن قمت دوست علي الزيرو و نزلت منه. طلعت علي رجلي بسرعة لحد الدور الحادي عشر.لقيت باب الشقة مفتوح قمت دخلت و قفلته. لقيتها جاية و هي لابسة لبس البيت. شكلها كان مثير فشخ و زبي كان هايتفرتك في الجينز. سلمت عليها بالإيد و رحبت بيا و بعد السلامات و الذي منه:
- فطرت؟
- لأ طبعاً ، مش اليوم كله عليكي ولا إيه؟
- أيوة.ده أنا كنت هأبدلك لو كنت فطرت.
- مانا خفت منك عشان كدة ما فطرتش.
- طب يلا ، الفطار جاهز.
أنا كنت فطرت بس قلت أكل معاها عشان ما تزعلش.كلت مش كتير بسبب الحباية إللي بأخدها دي و بعدين عملتلي نسكافيه.قعدنا نشربه قدام التليفزيون، سألتني:
- مش هاتصلي الجمعة؟
- مانا صليت مرّة الصيف إللي فات.
إنفجرت ضاحكة، ضحكتها عالية و حلوة قوي، قالتلي:
- أنا كمان مش بأصلي، نفسي أصلي بس مش بأعرف أنتظم.
- خلاص ، يبقي نشجع بعض، بس مش النهاردة.
إبتسمت و قالت:
- ماشي، انت هاتفضل قاعد كدة باللبس ده؟ ده اليوم طويل و كده هاتبقي تكتيفة.
- أُمال أعمل إيه؟
- أنت مش لابس شورت تحت البنطلون؟
- آه
- طب خلاص أقعد بيه.
- ينفع؟
- و فيها إيه؟
- ماشي.
- تعالي أوضتي بقي عشان أعلق لك لبسك لأحسن يتبهدل.
دخلنا أوضتها، قلعت البنطلون و القميص و قعدت بالفانلة و البوكسر. بصراحة أنا كنت مندهش نيك. بس دي فرصة بصراحة. كان لازم أفهمها ان الموضوع عادي بالنسبة لي عشان ما الفتش نظرها ان الشورت ده هو لباسي وإن أنا مش لابس تحته حاجة و بعدين ترجع في كلامها. قلت لنفسي:
- البت دي يا إمة هبلة نيــك يا إما إتناكت قبل كدة!!!
أخدت الجينز و القميص علقتهم عندها. قلت لها:
- علي فكرة أوضتك حلوة قوي.
- ميرسي، تحب نفضل هنا ولا نطلع برّة؟
- أنا حاسس إن هنا أفضل.
- أوكي ، خلينا هنا.
أنا قعدت علي سريرها و قعدت هي علي كرسي كان موجود في الأوضة.
- إعتبر نفسك في بيتك يا حمادة. إفرد جسمك لو حبيت.
فردت جسمي عالسرير بتاعها، طبعاً مش هاتكلم عن حالة زبي كانت عاملة إزاي ساعتها.
- تسمحلي أفرد جسمي جمبك؟
- إنتي بتستأذني؟ ده سريرك.
- يعني لأحسن تكون بتتكسف.
- لأ ماتخافيش أنا بجح، بعدين إحنا صحاب، يعني ننام جمب بعض عادي.
طلعت نامت جمبي عالسرير، خلاص أنا بقيت مش قادر و مش عارف أتصرف. لقيتها بتدعك رجلي برجليها، بصيت لها لقيتها مبتسمة. قالت لي:
- والله أنا متعودة كدة لما بانام جمب ماما أو أختي أدعك رجلي في رجلهم كدة إتضايقت؟
- لأ بالعكس، خدي راحتك.
زبي بدأ يصرخ، خطرت في بالي فكرة حلوة ، مش هي بتتشرمط بأسلوب الأبرياء، أنا هأتبع معاها نفس الأسلوب.
- صحيح يا شيمو، كنت عايز آخد رأيك في حاجة كدة؟
- إتفضل.
بسرعة شديدة طلعت بتاعي من البوكسر ، قلت لها:
- طوله كدة حلو ولا محتاج يتقصر شوية؟
- لأ متهيئلي محتاج يتقصر شوية.
- طب ممكن تقصريه لي؟
- بالمقص؟
- لأ ببقك.
- طب عايز تقصره لحد فين؟
- لحد أخر الطربوش كدة.
- أوك.
قامت من عالسرير، طلعت السرير من الناحية التانية، قلعتني البوكسر و فتحت لي رجلي، راحت نايمة علي بطنها بحيث أصبح وجهها عند زبي بالظبط، و رفعت رجليها بحيث أصبح باطني قدميها في مواجهتي تماماً.بدأت تلحس الطربوش بلسانها و بعدين دخلته في بقها فضلت تمص فيه شوية، بعدين طلعته من بقها.
- كدة كويس؟
- لأ لسة طويل.
حطته في بقها تاني بس دخلت بعد الطربوش و مصت بقوة و بشكل يوحي بأنها مصاصة أزبار قديمة.
- ها؟
- لسة شوية.
إستمرينا عالحال ده ، و كل مرّة تدخله أكتر في بقها.
- أقوللك، أنا مش عايزه خالص.إعمليه كله.
- أوكيه.
فضلت تلحس و تمص في زبي كله من أوله لأخره و تعض شوية في بضاني و تحطهم في بقها. كانت جامدة نيك.
بطلت مص، و طلعت فوق شوية، قلعتني التي شيرت.بقيت قدامها بلبوس. نامت عليا و باستني من بقي، عملنا فرينشاية بت متناكة.أنا كل ده سايبها هي تتعامل. جه دوري بقه إنني أتصرف. حضنتها جامد و لفيت بيها عشان أعكس الوضع. أصبحت أنا إللي فوق و هي إللي تحت. قعدت أحك زبري في كسها من فوق البيجاما إللي كانت لبساها، و صدري كان ضاغط علي بزها و رجلي كانت بتدعك في رجلها. بدأت تتأوه بصوت مسموع. قلعت البنطلون، كانت لابسة لباس لونه موف ، نفس لون السوتيانة بتاعت إمبارح. أرخيت الضغط عليها شوية، راحت فكة زراير البيجاما و قلعتها،و لقيتها فعلاً لابسة نفس السوتيانة من إمبارح. مسكت بزازها لأول مرّةمن فوق السوتيانة و قعدت أفعص فيهم. البت هاجت نيك. لقيتها بتحك كسها في بتاعي بعنف. قلعت السوتيانة، و أحه علي بزازها، لونهم أبيض نيك و يتوسطهم حلمة وردية بت متناكة.ما أقدرتش أقاوم، قعدت أعضض في الحلمات و البت كانت بتصوت بشكل قلقني.قمت من عالسرير. أنا لغاية دلوقتي ما شفتش جسمها علي بعضه. كنت عايز أتفرج عليه.كانت لابسة اللباس الموف بس.قالت لي في صوت ضعيف و بيطلع بالعافية أساساً:
- قمت ليه؟
- كنت عايز أتفرج.
- أرجوك نام فوقي تاني، أنا مش قادرة.
- طب إقلعي اللباس ده.
- حاضر يا حبيبي.
كسها كان محلوق و واضح انها بتعتني بيه.
- لفي ، عايز اتفرج علي طيزك.
طيزها كانت بيضة برضه و حجمها معقول ، مش كبيرة و مش صغيرة.
- حمادة ، لو سمحت أنا مش قادرة.
قالت كدة و هي بتحط إيدها في كسها و بتلعب فيه.
- طب لفي.
لفت و إديتني وشها تاني. سحبتها من رجليها بحيث أخللي راسها قبل نص السرير بشوية، طلعت قعدت علي بطنها و مسكت بزازها ، بعدتهم عن بعض مسافة تكفي لبتاعي، دخلت و فضلت أحركه بينهم. كان شعور ممتع نيك ، و كان بيزود هيجانها.فضلت أعمل الحركة دي بسرعة ورا بعض لحد ما جبتهم عليها، اللبن وصل لرقبتها. بس مع ذلك هيجاني ما قلش إلا جزء من الثانية ، هجت تاني علي طول و هي كانت خلاص مش قادرة.
- حمادة ، دخله أرجوك.
- أدخله فين؟!!
- في كسي.
- أحه إزاي؟
- أنا مفتوحة يا أحمد ما تقلقش.
ثم مدت إيدها تحت السرير و طلعت لي كوندوم مقفول، و إديتهولي.
-إلبس ده.
فكيته و لبسته ، و بدأت أدخل زبي في كسها،كنت كل شوية بأغير الوضع ، جبتهم مرتين كمان غير المرة الأولي إللي كانت علي بزها، هي كمان وصلت، نمنا مع بعض علي السرير، أخدتها في حضني ، لقيتها بتطلع علبة مارلوبورو أبيض من نفس المكان إللي كان فيه الكوندوم. طلعت سيجارة و ولعتها.
- تاخد سيجارة؟
- أنا مبطل ، بس دلوقتي محتاجلها نيــك.
أخدت منها سيجارة ، ولعتلي.فضلت تداعب زبي بأطراف صوابعها.
- حمادة ، أنا مبسوطة قوي. أوعي تسيبني.
- ما تخافيش يا حبيبتي ، بس انتي إزاي مفتوحة؟
- دي قصة طويلة ، ملخصها انني سلمت نفسي لواحد ضحك عليا ، و خلع، بس أنا كنت بأخد حبوب منع الحمل ، و قبل ما أتجوز هأعمل عملية و خلاص. بس أنا من ساعتها و أنا بأسيح و مش بأقدر أقاوم جسمي.
- و أنا موجود في أي وقت يا حبيبتي.بس بجد إنبسطي؟
- قوي قوي ، إنت بتنيك حلو قوي علي فكرة ، و بتعرف تبسط إللي نايمة تحت منك. يا بختها إللي هاتتجوزك.
- و إنتي كمان، جسمك جميل و بتعرفي تمصي و تعرفي تثيري الراجل كويس، بس تعبتيني.
- تعبت؟
- جداً.
- يعني مش هاينفع نعمل واحد تاني النهاردة؟
- مش عارف، بس خايف ما أقدرش.
- لأ ما تخافش ، أنا محضرة لك أكلة هاتخليك أسد ، نقوم نتغدي و نرجع نعمل كمان واحد زي ده. عشان خاطري وافق.
- و أنا و بتاعي تحت أمرك، لو تحبي أسيبه معاكي كمان، مافيش مشكلة. بس إوعي تنامي عليه.
- أومال أنا هأخده أعمل بيه إيه؟
- قصدي يعني إوعي تاخديه و ماترجعيهوش.
- آآآآآآآآآآآآآآآآآه
قعدنا نضحك، بعدين بوستها بوسة فرينش.
- يلا نقوم ناكل؟
- يلا يا حبيبتي ، بس نلبس الأول.
- لأ، خلينا بلابيص كدة.
فهمت إنها عايزة نفضل عريانين عشان أفضل هايج و ما أرجعش في كلامي ، بس أنا طبعاً إللي حصللي من شوية ده، لو أطول أفضل فيه علي طول مش هأتردد. يعني أنا مستعد أنيكها كمان عشر مرات النهاردة.
- حضرت الأكل ، الأكل كان حلو قوي ، ورق عنب و كفتة و شوربة و حاجات كتير. أكلت بنهم إبن متناكة، طبعاً النيكة إللي أنا نكتها من شوية دي توقف مفعول زبين حباية من إللي أنا بأخدها الصبح دي. بعد ما أكلت و تسلم إيديكي يا حبيبتي و البقين دول، جابت الحلو.كانت بتأكلني كـأنها هاتدبحني عالعيد، و أنا أصلاً نفسي كانت مفتوحة نيك. بعد كدة شربنا الشاي و حبسنا بسيجارتين.قالت لي:
- أنا عندي حاجة كدة ما أعرفش انت ليك فيها ولا لأ؟
- إيه؟
- ثانية واحدة.
جاءت إلي تحمل زجاجة زبيب مشبرة ماركة بولوناكي.
- يا بنت الإيه؟ جبتيها منين دي؟
- بتاعة ماما.
- طب ليه ما جبتهاش مع الأكل؟
- ما خطرش في بالي إنك ليك في الحاجات دي.
- أُومال إشمعني خطر في بالك إنني ليا في الحاجات التانية؟
ضحكنا و بتاع. شربنا حبة من الإزازة مع سيجارتين. ما شربناش كتير عشان أمها ما تاخدش بالها.
>>

الخميس، 2 يوليو 2009

شيماء (الجزء الثاني)

تسمرت في مكاني من المفاجأة، واضح انها طلعت فعلاً شرموطة محترفة، أنا صحيح عارف انها بت صايعة بس ما تخيلتش بصراحة انها ممكن تكون بالفُجر ده !
بتاعي بقي عامل زي الوحش الكاسر لدرجة يصعب إخفائها، و يبدو انها لاحظت الموضوع ده.
- مالك يا حمادة فيه إيه؟
- لأ مافيش.
ابتسمت ابتسامة بريئة نستني انها شرموطة ، و كانت تبدو في أبهي صورها مع تلك الابتسامة الرقيقة التي لم أتوقع أبداً أن تبدر من بنت بهذه الأخلاق. الحق يقال البنت جميلة و تعرف تبقي رقيقة و تعرف برضه تبقي بنت ليل، بس في الحالتين بتبقي حلوة و ممتعة قوي.
- إيه يا حمادة انت صدقت ولا إيه؟
- بصراحة آه.
تبدلت الابتسامة إلي نظرة غضب، كم كانت تبدو فاتنة حتي و هي مكشرة.
- اسمع يا أستاذ أحمد ، مش معني ان انا طاوعتك و قلت ان إحنا ها نبقي أصحاب انك تفهمني غلط.أنا بأهزر معاك الهزار إللي من وجهة نظرك أو إللي انت بتسميه هزار بين الأصحاب ، لكن لو تفكر انه ممكن يبقي جد يبقي انت غلطت في العنوان.
و لبست وش الكلب و طلعت من المطبخ،و توجهت نحو الباب( قال يعني غضبانة و هاتسيب الشقة).جريت وراها،
- شيماء، أنا ما قصدتش خالص علي فكرة.انتي إللي واضح انك ظنك سيء بيا من الأول.
- يا أستاذ أحمد أنا مش معني ان أنا بنت مش معقدة زي باقي البنات إنني ممكن أعمل حاجة زي كدة قدامك. أنا في الكلام عادي لكن الأفعال لأ.
- يا ستي ده هزار، عليا النعمة هزار. عموماً أنا أسف و لو عايزة ننسي الدقيقتين إللي قضيناهم مع بعض دول مافيش مشكلة، بس من غير ما تكوني زعلانة مني، بس أنا فعلاً هايبقي حظي وحش لأنني ما صدقت و لقيتك.
- لأ يا أحمد ، إحنا هانفضل أصحاب، بس أرجوك ما تفكرش فيا أي تفكير كدة ولا كدة و حافظ علي صاحبتك.
- صاحبتي في عنيا ، بس علي فكرة انتي بتبقي زي القمر و انتي غضبانة.
الكلمة دي بالذات خليتها تغيّر موقفها 180 درجة و إبتسمت برقة مرّة أخري.
- ميرسي يا حمادة ، ما تزعلش مني و أعذرني.
- ولا يهمك يا شيمو، يعني خلاص مش زعلانة؟
- خالص.
- طب يلا انجري هاتي الشاي و حصليني عالتليفزيون.
- كدة ؟ طيب يا سي حمادة.
و طلعت تجري عالمطبخ و شكلها كان ما صدّق أصلاً. قلت لها:
- بأقوللك يا شيماء صحيح، حاولي تخبي التهمة دي و إوعي تنسيها هنا ولا هنا تبقي مصيبة.
أول ما خلصت الجملة لقيتها جايبة الشاي و جاية عليا:
- من هنا و رايح أنا شيمو ، و البتاعة أنا خلاص داريتها.
- ماشي، اقعدي بقي.
قعدت جمبي علي كنبة الصالون بعد ما وضعت الصانية علي الترابيزة.
- مش عايز تعرف أنا داريتها فين؟
تصلب زبي و كان هايخرم الشورت، بس قلت أمسك نفسي عشان ما تاخدش عليا عشان لو اتعوجت تاني انا ممكن أغتصبها و أطلع دين أبوها و ساعتها مش هاتقدر تعمل لي أي ابن متناكة لأنها هاتروح في داهية ساعتها.
- لأ مش عايز أعرف يا شيماء، و إحنا اتفقنا نكون مؤدبين مع بعض.
نظرت نحو زبي المنتصب كالوحش وهي تقول:
- لا يا شيخ
- و بعدين يا شيماء، ها ترجعي تزعلي. إحنا لازم نبقي أصحاب محترمين.
- عندك حق
شكلها اتبضنت نيك بس كسمها تستاهل ، أنا فاهمها كويس. عايزة تسلي و قتها و تمتع نفسها برضه لأن البنات إللي من النوع ده بيبقوا علي طول متعطشين و ما بيصدقوا، بس هي في نفس الوقت بتعمل كام حركة كدة عشان ترسمهم عليا، و أنا هأطاوعها برضه مافيش مشكلة.
شربنا الشاي و قعدت تحكيلي كام حكاية بضان ولاد وسخة عن فيفي و تيتي و سوسو صاحباتها و أبوها إللي مسافر و مش بيعبرهم إلا بمبلغ كل كام شهر، و أمها و أختها إللي طول النهار في النادي بيتشرمطوا بس بأسلوب راقي.يتعرفوا علي ناس جامدةعشان بيزنس و مصالح و وسايط و مافيش مانع لو عريس ليها أو لأختها. يعني فهمت من الكلام انها بت رايحة في داهية و ما صدقت تلاقي حد تصاحبه و ساكن تحتها، و كانت بتحاول تستثيرني عشان أحيد و أقول أي كلام وسخ بس أنا كنت مخللي بالي نيك من النقطة دي عشان أحافظ علي الكورة في ملعبي أنا.
- يا خبر، الساعة بقت 7 انت أهلك بيرجعوا إمتي؟
- لأ ما تقلقيش، ماما و أختي برّة عند جدتي طول اليوم و بابا مش بيرجع قبل 9. لسة بدري يعني. عايزة تمشي ولا إيه؟
- آه يادوب بقي علشان ألحق أطلع قبل ما حد ييجي.
- هأشوفك تاني إمتي؟
- الوقت إللي يناسبك،أنا صحيح ما أخدتش رقمك.
تبادلنا أرقام الموبايل ، وصلتها لغايت باب الشقة و قالت لي و هي بتلبس شبشبها:
- و لو عندك مش هاينفع ممكن عندي، أنا البيت طول اليوم عندي فاضي.
- طب انتي ليه مش بتروحي معاهم النادي؟
- لأ أنا مش بأحب الجو ده..قعدة البيت أحسن لي ألف مرّة
- و أحسن لي أنا كمان.
عجبتها قوي، ضحكنا،حطت إيدها عالأُكرة ولسة هاتفتح الباب:
- استني هاتعملي إيه؟ كدة هانروح في داهية.
- آه معلهش.
فتحت الباب و تأكدت ان كله في السليم.أشرت لها ان تطلع سريعاً و فعلاً طلعت من عندي علي فوق جري.و بالمناسبة الدور إللي فوق ما حدش ساكن فيه غيرهم.
قفلت الباب.كنت فرحان نيك بالهدية إللي بعتها القدر ليا ( علي رأي عمرو دياب) و قعدت أفكر في إللي ها يحصل بعد كدة.
خطرت في بالي فكرة ظريفة قوي..مسكت موبايلي و طلبتها، ردت من أول رنة:
- ألو.
- أيوة يا شيمو، وصلتي؟
- آه تمام.
- طيب تمام ، حبيت أطمئن عليكي بس عشان السكة وحشة.
ضحكت و قالت لي:
- ميرسي يا حمادة، السكة كانت فعلاً زحمة بس الحمد لله وصلت.
- تمام... فاضية بُكرة؟
- أكيد فاضية، هايكون ورايا إيه.
- أنت إيه نظامك؟
- بكرة الجمعة أنا فاضي جداً جداً
- طب بُص ، إحنا مفروض معزومين عند ناس أصحاب ماما في مكان بعيد كدة عزبة أو حاجة كدة، و أنا أصلاً ماليش مزاج، فهأتحجج بأي حجة و مش هأروح و هأكلمك نقضي اليوم بكرة كله عندي، و أهو بالمرّة تدوق أكلي.
- ماشي..ظبطي نفسك و كلميني.
- ماشي يا حماده، عايز حاجة؟
- ميرسي يا شيمو..يلا سلام و مستني تليفونك بكرة.
- أكيد يا أحمد ما تقلقش.
- باي.
- باي.
كدة جت لي عالطبطاب.بكرة بقي أحاول أخد خطوة إيجابية...طبعاً مستحيل بتاعي يفضل متعرض للضغط ده كله من الصبح و أسيبه كدة...ضربت عشرة في الحمام.
أنا دلوقتي قاعد مستني بكرة بفارغ الصبر.
>>

شيماء (الجزء الأول)

رجعت من البيت النهاردة بعد الكلية تعبان و طالع دين أمي ، عايز آكل و أنام، و طبعاً كنت كالعادة هيجان فشخ، بس ما كانش معايا رصيد أكلم نادية.. قلت أطلع البلكونة أتنشي علي أي حرمة علي سطح أو من شباك أوضة نوم أتفرج عليها. فتحت الشيش دخلت البلكونة، تسمرت في مكاني من المفاجأة !!!! فعلي حبل الغسيل ، إذا بستيانة حريمي تبدو انها واقعة من فوق... اطمنت ان مافيش حد شايفني قمت سحبتها و أخدتها علي أوضتي. حطيتها قدامي و فضلت متنّح فيها بتاع نُص ساعة، يا تري دي بتاعت مين؟ و يا تري صاحبتها لابسة واحدة غيرها ولا لأ؟طب لما تكتشف إختفاءها ها تعمل إيه؟ حطيت إيدي في التجويف المخصص لوضع البز، زبي وقف نيك.طب أعمل إيه؟ أرجعها تاني ولا أشيلها ولا إيه؟ مش عارف أتصرف.فجأة رن جرس الباب، كنت قاعد ساعتها بالبوكسر، جريت لبست الشورت و التي شيرت، فتحت، لقيتها شيماء و التي تسكن في الشقة التي تعلونا مباشرةً،
-سلامو عليكم.
-وعليكم السلام.
-يا تري طنط موجودة؟
- والله هي مش موجودة ، يلزم أي خدمة؟
- طب هاتيجي إمتي؟
- و الله مش عارف..قوليلي عايزاها في إيه يمكن أقدر أساعدك.
- طب ولا أختك حتي موجودة؟
- أنا قاعد لوحدي و الله يا مدموازيل، فيه حاجة ممكن أعملهالك؟.( طبعاً أنا فهمت الموضوع بس كل ده عامل عبيط).
- والله أنا مش عارفة أقوللك إيه.. طب تسمح لي أجيب حاجة وقعت مني في البلكونة عندكم؟
- طب اتفضلي انتي استريحي في الصالون و أنا هأروح أجيبهالك.
إحمرت وجنتاها من الخجل و هي تقول:
- لأ مش هاينفع.
- خلاص براحتك ، أنا مش عايز أتعبك بس...اتفضلي يا أنسة البيت بيتك.
قلعت شبشبها علي باب الشقة و دخلت تجري عالبلكونة و هي حافية ، قمت قفلت باب الشقة و فضلت واقف مكاني بس كنت بأراقبها بعيني.بصراحة البت جامدة نيـــك، و كمان أعرف عنها إنها شرموطة.هي من نفس سني علي فكرة.و إحنا في ثانوي كنت بأشوفها كتير بتقف مع شباب عالكورنيش و لما كانت تشوفني كانت بتداري وشها.عبيطة بت وسخة و كأنها بتقوللي خللي بالك ده أنا بأعمل حاجة غلط، لأنها لو كانت وقفت ثابتة انا كنت هأتخيل مثلاً انهم قرايبها و ما كنتش هأخد في بالي ولا كنت هأروح أقعد أحلل و أعمل فيها المفتش كرومبو و أقول يا تري مين إللي كان واقف مع شيماء؟ كل ده خطر في بالي في أقل من الثانية و انا بأتابعها بعيني. نسيت أقول لكم ان البلكونة في وش باب الشقة علي طول. المهم دلوقتي لقيت نفسي عندي فرصة لا تعوض، بت جامدة و شرموطة و لوحدكم في الشقة، لأ و إيه، ماسك عليها ذلة بت متناكة !! بينما أنا أفكر كيف أستغل هذه الفرصة العظيمة، إذا بصوتها يقول في نبرة مبضونة:
- مش لاقياها !!!
- دورتي كويس؟
- آه
- طب انتي متأكدة انها وقعت عندنا؟
- أيوة، دي وقعت مني و أنا بألم الغسيل و شُفتها واقعة عالحبل بتاعكم.
قالت الجملة دي بطريقة بت متناكة لا يخفي مقصدها علي واحد ذكي مثلي. هي عايزة تقوللي إطلع بالستيانة يا كس أمك!
بصيت لها بسخرية وأنا بأحاول أداري انتصاب زبي إللي كان هايخرم الشورت.
- بشمهندس أحمد، لو سمحت الحاجات دي مافيهاش هزار.
- انتي بتتكلمي عن إيه؟
- يعني مش عارف؟
حركت رأسي بالنفي مبتسماً،و قلت لها:
- طب بأقوللك إيه يا شيماء، انت فيه حد عندك فوق؟
- لأ
- طب هاييجوا امتي؟
- مش عارفة بتسأل ليه؟
- أصل انا قاعد لوحدي، ما تقعدي معايا بدل ما كل واحد يقعد لوحده.إحنا ممكن نبقي أصحاب و خصوصاً انه علي حد علمي إحنا الاتنين من نفس السن.
- قصدك إيه؟
- ولا حاجة، بس أنا ما أعرفش حد في العمارة خالص و نفسي يكون لي صاحب ساكن جنبي نتكلم و نحكي مع بعض. لو انتي مش واثقة فيا براحتك بس صدقيني مش هاتندمي.
و يبدو انها صدقت بت العبيطة راحت قالتلي:
- والله يا بشمهندس أنا فعلاً مش بألاقي حد أفضفض معاه و قاعدة طول اليوم لوحدي و محتاجة لحد أفضفض معاه، بس صعب قوي يكون انت.
- ليه؟ ما أشبهش؟
- العفو يا بشمهندس. انت شاب محترم و كل العمارة عارفاك و عارفة أخلاقك. بس عمرهم ما هيقبلوا بالوضع ده.
- و مين هايقول لهم؟
- قصدك من وراهم.
- فيها إيه؟
- انت شايف كدة؟
- طبعاً، ما دام مش بنعمل حاجة غلط.
- أنا واثقة فيك يا بشمهندس.
- و بعدين إيه حكاية يا بشمهندس دي؟ من النهاردة تقوليلي يا أحمد و أقوللك يا شيمو.
قالت مبتسمة:
- ماشي يا حمادة.
طلعت عبيطة نيك.كل البنات كدة، بكلمة حلوة ممكن تاكل عقلهم ، و بالذات البنات إللي أهلهم مش مدينهم الإهتمام، و أنا بصراحة لعبت عالوتر ده.
- تشربي إيه؟
- شكراً ولا حاجة.
- ما تخافيش، مش هأحط لك فيها منوم.
ضحكت و قالت لي:
- مش خايفة والله.
- للأسف ما عنديش ماونتن ديو عشان تجمدي قلبك..تشربي شاي؟
- ماشي.
- طب ادخلي المطبخ بقي إعملي كوبايتين شاي عشان أنا مش بأعرف أعمل شاي.
ضحكت ضحكة عالية و قامت تهز طيزها في شرمطة متجهة نحو المطبخ.دخلت أوضتي، جريت فتحت الدرج جبت السوتيانة و روحت عالمطبخ.
- شيمو
- نعم يا حمادة ( و كأنها ما صدقت بت العبيطة)
- دي إللي وقعت منك؟
- خطفتها مني بسرعة في خجل ابن متناكة و قالت لي :
- مش عيب كدة؟
- زعلتي
- آه جداً و اتكسفت كمان.
- ليه مش إحنا صحاب؟
- و هما الصحاب يعملوا في بعض كدة؟
- و أوسخ من كدة كمان، أُمال لو حكمت عليكي تلبسيها دلوقتي قدامي هاتعملي إيه؟
ردت بشيء من الإرتياح، يظهر أنها بدأت تاخد عليا:
- مش هأناقشك و هألبسها.
>>>> يتبع

حبوب الشجاعة.

النهاردة كنت واقف ثابت نيك قُدام الدكتور و العيال ، قلت الجزء بتاعي، صحيح الدكتور ما كانش عاجبه المعلومات إللي أنا جايبها ( ولا كانت عاجباني أصلاً من الأول ) لكن كس أمه الكلام ده أنا جايبه من كتاب علمي مش من جريدة النبأ ولا من كتاب أبلة نظيرة.
الحمد لله كدة المشكلة بدأت تتحل،بفضل لله أولاً ثم الحباية الحمراء السحرية إللي ضربتها الصبح قبل ما أنزل... و أظن ولاد المتناكة ( أبو ودان طويلة و البقرة الضاحكة و الثور العابس و السلعوة) ما كانوش متوقعين مني الأداء ده... ربنا يكمللي علي خير إنشاء الله.
السرسجية عاملين شغل جامد نيك و أفشخانات بت متناكة و كله بفضل الفهلوة. بس مع ذلك أنا بدأت أحس بالنصر و إنشاء الله يكمل علي خير.
الحباية الحمراء بقي دي سرها باتع قوي، أنا ما عرفتنيش النهاردة فعلاً..إسمها إندرال 10 ، شريط ب 75 قرش فيه 10 حبايات حُمر إنما إيه. كدة فاضللي أجيب قميص و حزام و أقصر البنطلون و أعمل ريتوش للبريزينتيشن عشان أرضي الدكتور.آه نسيت صحيح ، ده أنا لازم أعدي علي فوزي يوم السبت بعد ما يخلص هو مناقشته عشان أستلف منه برفان شيك كدة عشان أكمل الأناقة اليوم ده(علي الله بس ما يطلعش خول كعادته). أنا حاسس إن أنا علي قد ما هأكون خول نيك اليوم ده من حيث المعلومات ، لكن هأكون أشيك واحد فيهم إن شاء الله و طبعاً مش هأنسي الحباية الحمراء!

الأربعاء، 1 يوليو 2009

عالقهوة.

عجبتني قوي فكرة التدوين دي ، و الأجمد من كدة ان مدونتي ماحدش يعرفها أصلاً.. بقيت بأحب أرصد كل ما يدور بداخلي و كل المواقف المميزة إللي بتحصللي علي مدار اليوم.

نزلت كالعادة عالقهوة لقيت عمرو قاعد مستني دوره في عشرة الدومونو، الترابيزة عليها أربعة بيلعبوا و حواليهم بتاع عشرة بيتفرجوا،تقولش فيلم سكس ، و بعدين لقيت ترابيزة تانية عليها ناس تانية من صحابي برضه ، إسلام و مصطفي و عم أسامة و واحد رابع كدة من رواد القهوة تحت سن المعاش.رُحت قعدت علي ترابيزة لوحدي و حسن جابلي الشاي و محمد جابلي الشيشة.عمرو جه قعد معايا و قعد يشتكيلي من أبوه و بضانه و معاملته السيئة و كل ما أحاول أقدم له حل يحط العقدة في المنشار و يقفل المواضيع في وشي حتي لما جه هيثم و فضل يحاول معاه و هو زي ما هو. هيثم راح علي ترابيزة الدومونو و عمرو قام يجيب أكل، قلت له يجيب لي معاه الإندرال.
لأول مرّة من زمان تطلب معايا ألعب دومونو، لعبت عشرتين كسبت واحدة و خسرت التانية بس بعد ما كنت قربت أكسب.رجعت البيت عملت كمان بروفة عالبريزينتيشن إياها دي، البروفة كانت مش بطالة و الله. ربنا يستر بكرة بقي و أعرف أتكلم قُدام الناس و ما يبقاش شكلي خول.ما فيش مانع إنني أعمل كمان بروفة أخيرة قبل ما أنام عشان خاطر أتأكد أنني أتقنتها و عملت إللي عليا ف دين أبوها.يلا هانت خلاص ربنا يعدي الأيام علي خير.
بكرة إنشاء الله بعد ما أرجع هأكتب عاللي حصل لي...يا رب بس يكون خير و ما أرجعش مبضون.

وحدي بالمنزل

قاعد لوحدي في البيت، أبويا في الشغل و أمي عند جدتي و أختي برضه نزلت ، دخلت أوضة أبويا و أمي و وقفت قُدام المراية عشان أتدرب علي البريسينتيشن ، مسكت في إيدي فرشة شعر كأنها الميك و فضلت أقول و أعيد.فجأة سمعت صوت جاي من السطوح إللي بيبقي مرشق حريم، جريت أبص من الشباك، السطوح ده بتاع بيت عائلة يسكن فيه تلات أخوات بنسوانهم و معاهم أمهم و دايماً يتجمعوا مع بعض بعد العصر كدة فوق السطح.
التلات نسوان أجمد من بعض، لقيت واحدة منهم نايمة علي كنبة محطوطة عالسطوح و حافية و شكلها كان مستفز نيك...ما قدرتش أمسك نفسي، جريت عالصالة و جبت كلينيكس قمت شيشت الشباك بحيث أبقي شايفها من غير ما تبقي شيفاني.. طلعت بتاعي و غطيته بالكلينيكس و بدأت في السرتنة...البريزة اللايف دي أجمد بريزة علي فكرة. المهم بعد ما جبتهم رميت الكلينيكس عليها بس للأسف طار بعيد عنها ، قمت دخلت غسلت زبي و حضرت الغدا...أكلت و قلت أكتب الكلمتين دوول قبل ما أنزل أحبس بحجرين معسل من إيد محمد الصعيدي.

جايز !!!!!

هأعمل بروفة سريعة كدة عالبريزينتيشن بتاعتي ، بعد كدة هأدخل آخد دش و أعمل ريفريشمنت لنفسي كدة جايز أفوق شوية ، بعد كدة هأفطر البيض و السلاطة و الجبنة كالعادة و ده بعد ما آخد حباية التخسيس بتلت ساعة.

مافيـــــــــش جديد !!

كالعادة ، بأصحي من النوم مفزوع و مهري من التفكير في موضوع المشروع ده..يا تري ها يحصل إيه يوم المناقشة؟ الدكتور هايطلع راجل و يخلف ظني بيه؟ و لا هايطلع خول زي ما أنا متوقع؟ واحد صاحبي دكتور صيدلي قاللي فيه برشام بيتباع في الصيدلية الشريط بنص جنيه إسمه إندرال 10 ده بيقلل إفراز الأدرينالين و بالتالي بيقلل من معدل ضربات القلب المتسارعة في المواقف الصعبة ، قررت خلاص إنني أضرب منه حباية قبل ما أخش عالمناقشة. كس أم البضان...بقالي 21 يوم دلوقتي من ساعة ما خلصت إمتحانات و أنا عايش في حالة بت متناكة، شعور مختلط ابن وسخة بين الرعب و الخوف و القلق و بين البضان و الفراغ. إللي بأنام فيه بأقوم فيه.بأنزل عالقهوة مرّة الصبح و مرّة بالليل و كأنه ذنب علي دين أمي.عامل نظام ريجيم ابن متناكة عشان أتنيل أخس شوية قبل يوم المناقشة..كل يوم بيض مسلوق و جبنة و سلاطة لما بقيت عامل زي البنات الشراميط بتوع الريجيم و المانيكيير و البيديكيير، أحه يعني.أول مرّة أحس ان الأيام مش بتمشي كدة.
مش قادر أطلع من المنطقة، ماليش مزاج...و النت بضان و التفكير مؤلم و يبضن أكتر.
أنا عايز أضرب أي ابن متناكة يخليني أنام لحد يوم المناقشة. بجد قمة في الظلم و قمة في الخصي و البضان.وصل بيا الحال إنني بقالي أسبوع لا بأحلق دقني ولا حتي بأستحمي !
مش عايز أعمل أي حاجة كويسة عشان أنا ما استحقش انني أكافيء نفسي بحاجة.
طب ليه كل ده؟ مش عارف...هل ده من الحشيش و الخمرة إللي فضلت أسف فيهم طول السنة؟ ولا ده انتقام من ربنا بسبب الشرموطة إللي اتعرفت عليها من الميكروباص و بقت عشيقتي فيما بعد؟طب ما انا خلاص بطلت كل ده، حتي السجاير خلاص مافيش بس بأشرب معسل بس..ممكن يكون ده السبب؟ ما أظنش.طب أُمال إيه بقي؟ طب مش مهم السبب ولا مهم النتيجة هاتكون إيه، تيجي زي ما تيجي و كس أمها في طيزها..فاضل أسبوع، هأعمل فيه إيه؟ هأعيش في نفس دين أم البضان ده أسبوع كمان؟ والله حرام و كتير نيــــــــك....
رحمتك بي يا رب.
>>>>>>>