الجمعة، 18 سبتمبر 2009

شيماء(الجزء الرابع)

هاي....بجد وحشتوني نيـــك و التدوين وحشني أكتر. بقالي دلوقتي شهرين و نص ما كتبتش،معلهش بقي الدنيا مشاغل.
أنا الحمد لله ناقشت المشروع و جبت فيه إمتياز و إتخرجت و العملية إتحسنت بكتير عن أيام زمان... حصلت لي حاجات كتيرة نيــك خلال الشهرين و نص دوول، منهم الكويس و منهم الوحش، و الدنيا ماشية برضه و الحمد لله علي كل شيء...أما شيماء فعلاقتي بيها تطورت جداً خلال الفترة دي...أصبحت بأعاشرها معاشرة الأزواج كل يوم تقريباً و اليوم إللي أجيبهم فيه تلات مرات كان بيبقي كأني ما عملتش فيه حاجة...مرّة في شقتها و مرّة في شقتي و ساعات كننا بنتقابل في شقة فاضية بتاعت خالتي...طلعنا صيفنا مع بعض قضينا تلات أيام في الساحل لوحدنا، كانوا أجمل تلات أيام في حياتي...لما كننا في الساحل كننا مش بنبطل نياكة...نياكة طول النهار و الليل. كان ممنوع دخول الشاليه بالهدوم أصلاً..كان شاطيء البحر في القرية تقريباً خالي من الناس فكننا بنعمل عمايل بت متناكة في البحر بس مش لدرجة النياكة يعني، و طبعاً كانت بتنزل بالبكيني. و طبعاً لما تكون مع واحدة زي دي و في الصحراء يبقي لازم حشيش..حششنا و شربنا و أكلنا و عملنا حاجاات كتير قوي.و فضلنا عالحال ده كل يوم.
الحوار ده دار بيني و بينها بعد ما كانت عندي في شقة خالتي و كانت بتلبس و ماشية:
- أحمد
- ييس؟
- و أخرة إللي إحنا فيه ده؟
- إللي إحنا فيه ده يا شيمو بدأ بنياكة و حتي يوم ما نقرر إننا نبطل هانيكك نيكة الوداع.
- يا أحمد أنا كنت فاكرة كدة برضه في الأول ، أنا كنت حابة زبك و نيكتك، لكن دلوقتي أنا بأحبك أنت بجد.
- و أنا كمان بأحبك يا شيمو و الله ، بس بأحب أنيكك أكتر.
- أيوة يا أحمد بس إللي إحنا بنعمله ده حرام.
- أيوم حرام و حرام نيــك كمان ، بس أنا ما خدعتكيش، ولا دخلت لك دخلة حب و كدة ، يعني التطور في علاقتنا ده كان أمر طبيعي ، واحد بينيكك كل يوم لازم تحبيه و لازم تتعلقي بيه، بس سوري يا شيماء أنا ما وعدتكيش بأي حاجة من الأول، ولو انتي عايزانا نقف لحد كدة أنا مستعد ، بس مش هأتنازل عن نيكة الوداع، لأن ده حقي.
- و أنا أسفة أنا مش هأقدر أكمل ، و نيكة الوداع دي حقك يا أحمد و مش هاتكون نيكة عادية ، دي هاتكون أجمل ليلة في عمرنا.
>>

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق